انتقادك الأول على وضعه عندما ظهر له الرب يسوع ووضع من كان معه
اقتباس:
ففى اعمال الرسل 9-3 "3وبَينَما هوَ يَقتَرِبُ مِنْ دِمَشقَ، سَطَعَ حَولَهُ بغتةً نُورٌ مِنَ السَّماءِ، 4فوقَعَ إلى الأرضِ، وسَمِعَ صَوتًا يَقولُ لَه: «شاوُلُ، شاوُلُ، لِماذا
|
معنى سمع في قوله لم يسمعوا صوت الذي كلمني هو الفهم? فالمقصود أنهم لم يفهموا كلام الرسول بولس, ومما يدل على أن السمع هو بمعنى الفهم قوله: صوت الذي كلمني أي كلام الذي كلمني , وتعبيره في 9: 7 سمعوا الصوت ولم يقل الكلام , فلو قال سمعوا الكلام وقال في 22: 9 لم يسمعوا الكلام لحصل التناقض, ولكنه قال في 9: 7 إنهم سمعوا صوتاً ولكنهم لم يفهموه? وفي 22: 9 قال إنهم لم يفهموا الكلام, والعبارة في الأصل اليوناني تفيد ذلك,
ولنورد ما يؤيد هذا الكلام فنقول: ورد في المصباح (ج - 1) سمعت كلامه أي فهمت معنى لفظه? فإن لم تفهمه لبُعدٍ أو لغط? فهو سماعُ صوتٍ لا سماع كلام, وقال في الكليات: يعبر السمع عن الفهم? نحو سمعنا وعصينا? وسمع الإدراك متعلقة الأصوات? نحو قد سمع الله قول التي تجادلك , ويطلق السماع ويراد به الانقياد والطاعة? وقد يطلق بمعنى الفهم والإحاطة? إلى غير ذلك,
أما في أصحاح 26 فكان بولس واقفاً أمام الملك أغريباس? وكانت غايته تبرئة نفسه مما نُسب إليه زوراً? وبيان دعوة الله له? فأوجز في ذكر الدفاع عن نفسه? وفي ذكر دعوة الله العليا له? ولم يذكر غير ذلك? لانشغال الملك,
اقتباس:
ثم ان بولس نفسه ليس متاكد ان كان ما راه هو يسوع ام لا فنجده يقول فى رسالة كورنثوس الاولى 18-3"
|
اولا الآية هي من كورنثوس الأولى 15 وليس 18 عندما تنقل انقل الرقم الصحيح
وثانيا اكمل الآية
1Cor:15:8:
8 وآخر الكل كانه للسقط ظهر لي انا. (SVD)
كأنه للسقط ظهر لي وليس كأنه ظهر لي أي ظهر لي لأكون عبرة للجميع عن رحمة الله عز وجل
فهو يكمل
1Cor:15:9:
9 لاني اصغر الرسل انا الذي لست اهلا لان أدعى رسولا لاني اضطهدت كنيسة الله. (SVD)
هل فهمت الآن الآية
اقتباس:
فمن يشهد لبولس انه راى المسيح فى الطريق لدمشق انه يشهد لنفسه فقط اذن شهادته ليست حق
|
شهد له حانيا الذي اوحى له الله مايفعل وإذا ليست شهادته فقط شهدته له المعجزة التي حدثت شهد له تحوله من اكبر مضطهد لأكبر مبشر الا تكفي هذه الشهادات
شهد له دمه الذي اريق ولم يغير كلامه اليست شهادة الدم خير شهادة
اقتباس:
يسوع يقول ما جئت لانقض بل لاكمل وبولس يقول بطلت لضعفها وقلة فائدتها
|
يسوع قال حتى يتم الكل وهو على الصليب قال لقد تم فحلت النعمة بدل الشريعة هذا ماتتجاهله انت ومن يكتب بهذه الطريقة الإنتقائية فبالتالي لا تعارض بينهما
اقتباس:
اذن الخمر محرم ولكن نجد بولس يقول فى رسالة تيموثاوس الاولى 5-23 " 23لا تَقتَصِرْ بَعدَ اليومِ على شُربِ الماءِ، بَلِ اَشرَبْ قليلاً مِنَ الخَمرِ مِنْ أجلِ مَعِدَتِكَ وما يَنتابُكَ
|
حيرتنا بموضوعك الأول تقول الخمر غير محرم بالعهد القديم وهنا تقول انه محرم ارسى على بر من شان نعرف نتناقش
حبيب وضحنا لك موضوع الخمر بالموضوع المخصص له ولذلك لن اعيد الشرح هنا
اقتباس:
وهو ايضا منافق اذ يقول فى رسالة كورنثوس الاولى 9-19"19أنا
|
الذي عمله الرسول أنه أنكر نفسه واستعبدها للجميع ليربح الجميع، فجمع كل أنواع الحِلْم والتنازل عن العَرَضيات، لا الأساسيات، دون أن ينافي ضميره، بقصد عدم إغاظة سامعيه بدون داعٍ وبدون اضطرار, وافق بولسُ الناسَ على ذوقهم وعاداتهم في كل الأمور الجائزة حتى لا يهيّج غضبهم وتعصّبهم، ليرشدهم إلى الخلاص بالمسيح, راجع ما عمله لليهود الذين تحت الناموس، تجد أنه ختن تيموثاوس (أعمال 16: 3) وأخذ عهد النذير (أعمال 21: 21-27) ودعا نفسه فريسياً (أعمال 23: 1-6) وحكم عليهم باللطف ودعاهم للتوبة (أعمال 17: 28-31), وقد دافع عن عدم مطالبتهم بحفظ ناموس موسى (غلاطية 2: 12) وقال إن ناموس الله مكتوب على قلوب الوثنيين (رومية 2: 14 و15), أما للضعفاء فقد صار كضعيف, وعظ الكلام البسيط، وقدَّم اللبن لا الطعام الدسم (1كورنثوس 3: 2), وقصده أن يخلِّص على كل حال قوماً (آية 22),
فهل هذا لفٌّ ودوران؟ هذه هي الحكمة التي طالبنا المسيح بها حين أرسلنا مثل حملان وسط ذئاب، فلنكن حكماء كالحيات مع الاحتفاظ ببساطة الحمام (متى 10: 16), والحيات مشهورة بشدة احتراسها من الخطر، فعلى التلاميذ أن يماثلوها بالاحتراس وليس بالخبث, أما الحمام فإنه مشهور بالوداعة وعدم الإيذاء,
والمسيح نموذج في ذلك, كان حكيماً في إجابة أسئلة الفريسيين (متى 22: 15-46) وكان وديعاً وداعة الحمام وقت محاكمته (متى 26: 63 و64),
اقتباس:
ثم هو كاذب كما قال عن نفسه فى رسالة رومة 3-7"7وإذا كانَ كَذِبي يَزيدُ ظُهورَ صِدقِ الله مِنْ أجلِ مَجدِهِ، فَلِماذا يَحكُمُ عليٍ الله كما يَحكُمُ على الخاطِئِ" اهذا شخص يؤتمن على وحى الرب شخص احمق ومنافق وكاذب وبشهادة من بشهادته هو
|
اقرأ الآية كاملة
Rom:3:1:
1. اذا ما هو فضل اليهودي او ما هو نفع الختان. (SVD)
Rom:3:2:
2 كثير على كل وجه.اما اولا فلانهم استؤمنوا على أقوال الله. (SVD)
Rom:3:3:
3 فماذا ان كان قوم لم يكونوا امناء.أفلعل عدم امانتهم يبطل امانة الله. (SVD)
Rom:3:4:
4 حاشا.بل ليكن الله صادقا وكل انسان كاذبا.كما هو مكتوب لكي تتبرر في كلامك وتغلب متى حوكمت (SVD)
Rom:3:5:
5 ولكن ان كان اثمنا يبيّن بر الله فماذا نقول ألعل الله الذي يجلب الغضب ظالم.اتكلم بحسب الانسان. (SVD)
Rom:3:6:
6 حاشا.فكيف يدين الله العالم اذ ذاك. (SVD)
Rom:3:7:
7 فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان انا بعد كخاطئ. (SVD)
Rom:3:8:
8 أما كما يفترى علينا وكما يزعم قوم اننا نقول لنفعل السيآت لكي تأتي الخيرات.الذين دينونتهم عادلة (SVD)
Rom:3:9:
9 فماذا اذا.أنحن افضل.كلا البتة.لاننا قد شكونا ان اليهود واليونانيين اجمعين تحت الخطية (SVD)
الا تظن الآن ان المعنى قد انقلب 180درجة
اقتباس:
ثم هل كل كلام بولس هو وحى الرب له
|
(1) قوله في 1كورنثوس 7: 10 المتزوّجون أوصيهم لا أنا بل الرب: أن لا تفارق المرأة رجلها , فالمؤمنون في كورنثوس استفهموا من الرسول عن مسألة انفصال أحد الزوجين، فأخبرهم أن المسيح حكم في هذه المسألة حكماً صريحاً (كما في متى 5: 32 و19: 3-9 ومرقس 10: 2-12 ولوقا 16: 1

, فليس قصد الرسول أن يفرّق ويميّز بين ما علّمه المسيح بفمه وهو على الأرض، وبين ما ألهمه الروح القدس، بل قصد أن المسيح سبق فحكم في هذه المسألة، بحيث إذا زاد شيئاً كان تحصيل حاصل, ومقتضى أمر المسيح هو أنه لا يجوز للرجل أن يترك امرأته، ولا للمرأة أن تترك زوجها، فرباط الزيجة لا ينفك إلا بزنى أحد الزوجين, وقول الرسول بولس، لا يعني (كما ادّعى الكفرة) أن بولس كان لا يرى نفسه إلهامياً, وقد تقدمت الآيات الكثيرة التي قال فيها إن الله هو الذي كان ينطق عن لسانه وأوحى إليه أسرار المسيح,
(2) أما قوله في 1كورنثوس 7: 12 وأما الباقون فأقول لهم أنا لا الرب: إن كان أخٌ له امرأة مؤمنة وهي ترضى أن تسكن معه فلا يتركها , فقوله أنا لا الرب معناه أن المسيح لم يتكلم في مسألة معاشرة المرأة الغير مؤمنة للمؤمن، ولم يُدوَّن شيء بخصوصها في الكتب الإلهية قبل الآن, أما في مسألة الطلاق التي تقدَّم ذكرها فحكم فيها المسيح،ودُّوِنت أحكامه في الأناجيل, أما مسألة: إذا كان أحد الزوجين غير مؤمن، فتكلم فيها الرسول بولس بصفة أنه من الرسل الذين لا يتكلمون إلا بإلهام الروح القدس، وبرهان ذلك قوله في آية 40 إن كلامه صادر عن روح الله، فلا يُعقل أنه يعارض نفسه بنفسه، بأن يقول إن كلامه وحي وغير وحي في آنٍ واحد, وقس على ذلك في آية 25 وأما العذارى فليس عندي أمر من الرب فيهنّ، ولكنني أعطي رأياً كمن رحمه الرب: أن يكون أميناً , فقوله ليس عندي أمر من الرب يعني أنه لم يرد أمرٌ صريح في كتاب الله بخصوص هذه المسألة, ولكنه قال فيها كلام رجلٍ أمين افتداه المسيح برحمته ونعمته, أما قوله في آية 40 أظن أني أنا أيضاً عندي روح الله فاللفظة اليونانية المترجمة أظن تفيد اليقين، إذ لا يجوز أن يكون مرتاباً في أن روح الله هو الذي كان ينطق على لسانه، فكيف يكون مرتاباً وهو يسنّ قوانين يسير بموجبها المؤمنون؟ وإنما قال بالظن وأراد اليقين، تواضعاً منه,
(3) أما قوله في 1كورنثوس 7: 25 : وأما العذارى فليس عندي أمرٌ من الرب فيهنّ، ولكني أعطي رأياً كمن رحمه الرب أن يكون أميناً فقد ظن البعض أنه يفيد أن بولس ينكر أنه كتب هذا الفصل بالوحي, ولكن يجب أن لا ننسى أن الرسول ليس غرضه هنا أن يثبت أو ينفي كونه يتكلم بالوحي، فهذا لا يفيد أنه تكلم هنا غير مسوق بالوحي, فالوحي معناه أن الكاتب يتلقَّى إرشاداً من الله، أو كما يقول بطرس عن كتبة الأسفار إنهم كانوا مسوقين من الله (2بطرس 1: 21), ولا يخفى أن رسائل بولس تتضمن مواضيع شتى لم يُشِر إليها المسيح، وهذا مطابق لكلام المسيح نفسه (يوحنا 16: 12 و13) فرسائل بولس تضع أمامنا تعاليم الإنجيل الجوهرية الخاصة بالكنيسة، وتتضمن أيضاً كثيراً من الحوادث التاريخية، وتصوّر لنا عواطف الرسول نفسه وإحساساته, وتتضمن أيضاً إشارات مخصوصة وتحيات أخوية، كما وردت بها أيضاً نصائح طبية، وطلب خدمات خاصة, ولا يمكن أن يُقال إن كل ما كتبه بولس متساوٍ في أهميته روحياً, ولكن هذا لا ينفي أن كله لازم ومفيد لنا، وكله أيضاً موحى به من الله، وكانت مشيئته تعالى أن يكتب بولس كما كتب,
إن ما كتبه بولس في 1كورنثوس 7: 25 فكان رأيه الشخصي، ويصدق في الوقت نفسه أن يقال إن الروح القدس قد أوحى إليه أن يكتب بهذا الأسلوب عينه, وكانت مشيئة الله أن يعطي في هذه القضية المطروحة أمامنا تعليماً للكنيسة لا في صيغة الأمر، بل في أسلوب نصيحة على لسان الرسول لكنيسة كورنثوس، كمبدأ لمن شاء اتِّباعه, وعند قراءة 1كورنثوس 7 يجب أن نتذكر الضيق الذي كان واقعاً على تلك الكنيسة (انظر 1كورنثوس 4: 26) فلا نستغرب ورود كلام الروح القدس للكورنثيين في أسلوب النصيحة مع تركه الحرية لهم في تلك القضية بسبب ذلك الضيق, وعليه لا يمكن الّادعاء بأن تصريحات بولس في هذا الفصل تنفي أنه كان موحَى إليه في ما كتبه,
(4) أما قوله في 2كورنثوس 11: 17 الذي أتكلم به لست أتكلم به بحسب الرب، بل كأنه في غباوة، في جسارة الافتخار هذه , فيعني أنه التزم أن يخرج عن مثال الرب الذي كان قدوةً كاملة في التواضع والوداعة، لتبرئة نفسه من افتراء أعدائه, ومع ذلك فكلامه ليس مخالفاً لمثال المسيح، لأنه لم تكن غايته الافتخار، بل غايته حميدة وهي تأييد الحق,
(5) أما قوله في 2كورنثوس 12: 11 فيقصد بولس أن الافتخار ليس من صفات العاقل الحليم, ولكن لما كانت الضرورات تبيح المحظورات، فقد افتخر بولس بنفسه، لأن بعض أعدائه في كورنثوس حاولوا صدّ المؤمنين عن الحق، فأخبرهم الرسول أن الله هو الذي أعلن له الوحي الإلهي، وأنه قاسى الضيقات والاضطهادات والشدائد حباً في المسيح، وأنه صنع بينهم آيات وعجائب وقوات، وأنه رسول, وقال لهم في آية 6 إن أردتُ أن أفتخر لا أكون غبياً لأن المقصود دحض افتراء المفترين وتثبيت المؤمنين في الحق, فكيف لا يرى نفسه إلهامياً في كل وقت، وهو يقول: إني فعلتُ الآيات والمعجزات ولست أقل من أعظم الرسل ؟
أظن ان الموضوع اصبح واضحا
إن كان عندك اعتراض على شيء فأرجو ايراده كاملا وليكن نقطة نقطة كي لا نضيع
سلام
واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.
فماذا نقول لهذا.ان كان الله معنا فمن علينا.
ياأبتي أغفر لهم فإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون