عرض مشاركة واحدة
قديم 13/02/2008   #95
شب و شيخ الشباب Moonlights
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ Moonlights
Moonlights is offline
 
نورنا ب:
Nov 2007
المطرح:
فوق جبل بعييييييد
مشاركات:
263

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ريتــا عرض المشاركة
طبعاً شباب متل ما انتوا عرفانين انو هلا الحياة تطورت و الصبيي فاتت لتنافس الشاب بكل شي و طبعا حققت نجاح ملحوظ و اثبتت جدارتها و تفوقها و نجاحها على الشباب


ابسط مثال هوى التعليم و مدى الثقافي لدى الصبيي بيكون بالغالب منشان ما نظلمكن بالغالب بيكون اكتر من الشاب .......


لذلك سؤالى لكل شباب المنتدى هوى ليه الشاب بيحاول قدر الامكان انو يبتعد عن الصبيى المثقفى ؟؟
كتير لاحظت هالظاهرة بتصير بمجتمعاتنا
دايما الشاب بيحاول يلاقي بنت بتفهم اقل منو او اقل منه ثقافة
و مش ضروري تكون مثقفة , بس يلاقيها ذكية و ذكاءها ممكن يكون اكتر منو بيروح بيتركا
ليش ما بعرف ؟
راح اترك الجواب للشباب
و خلينا نشوف شو اراءكون
من الواضح من حجم المشاركات والردود المكانة التي يحتلها دور كل من المرأة والرجل في حياة الأخر .
بل أن على تحديد دور كل منهما في البنية الاجتماعية الكلية والجزئية دور مصيري في تحديد علاقة كل منهما بالأخر على الصعيدين العام والخاص .
فمنذ أفول العصر الأمومي وبزوغ العصر الذكوري من رحمه والذكر يحاول بسط مفهومه وتصوره للعالم بكل مفرداته ومنها المرأة والتي يعتبر السيطرة عليها حجر الزاوية في تمكين الذكر من بسط مفهومه للعالم ووضع قوانين جديدة تحكم علاقاته .
ومن أولى مفردات سيطرة الذكر على المرأة مفهوم التفوق العقلي والذي بناه على أساس تفوقه الجسدي عليها وبالتالي وبنتيجة قيامه بجل الأعمال التي تحتاج لمجهود عضلي كبير وذلك بحسب الأعمال التي كانت سائدة والتي تساهم بشكل ساحق في تأمين موارد الحياة المادية أكد مفهومه بالوصاية عليها وإعالتها .
إذا من هذا المفهوم الذكوري للعالم القائم على ثقافة القوة والسيطرة والسيادة, فضمن هذا المفهوم لا يقبل المسيطر طواعية وعن طيب خاطر التنازل والاعتراف للآخر بدور الند المكافئ له سواء على الصعيد الجسدي أو الفكري.
وهذه أهم سمه من سمات المجتمعات البطركية التي نعيش في كفنها والتي تولّد نفسها كما يفعل دود الأرض فهي توجد الإنسان المقموع والقامع بنفس الوقت فهو مقموع بخضوعه للأسرة البطركية ذات السلطة المطلقة للأب المعيل والحامي, وقامع بتنشئته على مفردات بأنه هو الذكر المسيطر الذي عليه بناء أسرة والتربع على عرشها. وهذا ما يضمن إعادة إنتاج للسلطة القمعية المسيطرة.
وهنا يستحضرني مقطع معبر من إحدى قصص هيفاء بيطار عن شريك امرأة كان يزداد ضعفاً جنسياً كلما حصلت على شهادة أعلى أو قامت بإنجاز ثقافي ما.
والذكر الذي يقبل بندّية العلاقة مع المرأة قبل الزواج يرفضها رفضاً قاطعاً بعد الزواج لأنها تتعارض تعارض صارخ مع مفهومه للسيطرة والتفوّق, فهو يرتضي ذلك قبل الزواج لإدراكه في لا وعيه بأن علاقته بهذه المرأة المتفوقة عليه أو المكافئة له لا تعدو أكثر من علاقة ديكورية تجميلية وفي أحسن الأحوال إعترافية منه بدورها ولكن خارج مؤسسة الزواج, أو طريقة واعية منه لصيد هذه المرأة وتدجينها ضمن مؤسسة الزواج أو لاستهلاكها خارجها .

We ask the Syrian government to stop banning Akhawia and all Syrian sites

القمر بيضوّي عالناس
والناس بيتقاتلوا .
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.02916 seconds with 10 queries