[was616im]

أسبوع كامل مرّ على نادينا الملكي عانى منه الفريق الأمرين من حيث الإصابات التي أضحت تتراكم على لاعبي الفريق واحدا تلوى الآخر آخرهم كان غوتي الذي تلقى ضربة في الكاحل يوم الخميس لكن لحسن الحظ تمت معالجتها بنجاح وإلا لكان عوتي سادس المصابين في ريال مدريد. لكن رجال شوستر سيقاتلون في مباراة اليوم ضد بلد الوليد وسيبحثون عن النقاط الكاملة بالرغم من النقص الواضح في مختلف الخطوط.

بعد هزيمة الفريق المفاجأة ضد ألميريا تبيّن جليا أن اللاعبين شعروا بالخطأ الذي ارتكبوه في تلك المباراة "وتعلموا الدرس" كما قال شوستر أن الفريق بكل تأكيد سيبحث في هذه المباراة عن مصالحة جماهيره على ملعب سانتياغو برنابيو. رغم أن المدرب الألماني حُرم من 10 لاعبين في هذا الأسبوع لرحيلهم صوب منتخباتهم الوطنية.

تفوق مدريدي في المواسم الأخيرة

في المواسم القليلة الماضية شهدت المباريات التي جمعت الفريقين تفوقا واضحا لريال مدريد أهمها في المباراة المثيرة التي جمعتهما على ملعب البرنابيو وانتهت بسباعية للمدريد سجل منها "الكابتيانو" راؤول هدفين ليكون هذا الأخير أبرز لاعب يسجل في مرمى بلد الوليد.

في آخر خمس مواجهات بين الفريقين انتصر ريال مدريد في ثلاث وتعادلا في واحدة وانهزم في مثلها وأولى المواجهات بين الفريقين كانت في موسم 1999-2000 بقيادة غريغوريو مانزانو وفاز ريال مدريد بهدف وحيد.




علاقة ممتازة بين الناديين

تاريخيا هناك علاقة ممتازة بين الناديين حيث أن حوالى الــ30 لاعبا لعبوا لكلا الناديين أبرزهم فرناندو هييرو ومانولو سانشيز.

بلد الوليد فريق شاب يعود بين الفينة والأخرى إلى دوري الأضواء وهذا الموسم يحقق نتائج مرضية بعد صعوده للدرجة الممتازة وبقيادة المدرب لويس مانديليبار ويحتل الفريق حاليا المركز الثاني عشر ويعتبر ملعبه من أصعب الملاعب وليس هيّنا على الأندية الكبرى خطف النقاط الكاملة من هناك كما حدث مع ريال مدريد في النصف الأول من الليغا حينها انتهت المباراة بينهما بالتعادل 1-1.

لكن بلد الوليد خسر آخر مواجهتين ضد كل من ديبورتيفو لاكورونيا وفالنسيا قيبل مواجهة ريال مدريد لكن عزيمته ستصطدم بإصرار وقوة كبيرين المتمثل في ريال مدريد الذي يود كسب النقاط الثلاث والتحليق بعيدا في صدارة الليغا.