هذا الموضوع طرح بأحد المنتديات وهو بأسم الانسة imma
وأحدى المداخلات علقت عضوة على الموضوع أنه هناك فتاة من كثر الضغط عليها ذهبت وتزوجت عرفي !!!
وهذا كان الموضوع :
موضوع اود اعرضه عليكم
نريد نقاشة بموضوعية
فلنبعد العاطفه رساله تلقيتها عبر الجوال من عزيز اعرضها لكم
يقول في رسالته:
( ابي ضرب علينا عزله بسور منيع
اصبحنا نسير بالريموت كنترول
يراقبنا منذ صغرنا
يفرض رائية علينا بعنف بكل شيء
لا رأي لنا و لا نستطيع الاعتماد على انفسنا
اصبحنا بعزله تامه عن كل شيء حتى اقرب اقاربنا
كبرنا فكبرت معنا غربتنا مع العالم حولنا
لولا ان رحمنا الله بالمدارس والاختلاط ببني البشر لأصبحنا وحوش غاب
لانعرف كيف نتحدث
لا نعرف كيف نمازح
لا نعرف الا الحساسية ..
اعلم ان هدفه حفظه الله مصلحتنا ولكن بشكل فاق الحدود حتى اصبح فهمنا ان من حولنا وحوش متخلفون نحن الصح و بقية الدنيا خطاء نمارس القطيعة و الغيبة وندعي المثالية
دعواتك ان يلهم والدنا الصواب و ان يفرج عنا..)
بقي الكثير من الأمور الحساسة ولاكن نشرت ما ارى عموميته واهميته للجميع
و لعل أراءكم تفيد في ايجاد حل لذلك المنزل و الذي مثله الكثير
نعم ترددت ان اطرحها
ولكن لعل نقاشها يأتي بحل لمشكلة هذا الشاكي
اترك لكم التعليق(منقول ) المرجو رائيكم لهذا نقل الموضوع)
وهذا كان ردي
لا يمكن أن نمارس الفعل الخاطئ برد الفعل الخاطئ أي ( بالزواج العرفي )
الأم والأب يجب علينا طاعتهما والسماع لهما ومؤانستهما
لهم علينا فضل بعد فضل الله كبير ولا يقدر بثمن
أما عن موضوع ان الاب أو الام لا تمارس الديموقراطية التي يجب أن يمارسها أي أب أو أم
فلي وقفة مع هذه القصة
إذا بحثتم حولكم فلن ترو أحن وأطيب وأجمل من الأم والأب
ربما الأهل لا يريدون أذية أولادهم من بعض براثن هذا المجتمع
أقول للبنت أو الشب الذين يعانون من أباهم
سيأتي يوم وستخلف نظرتكم إلى أبائكم عندما تنجبون أطفالا
وستقولون كم أهلنا تعبو وأرهقو نفسهم وجسدهم لنا
أول شغلة
يجب أتباع ما يلي
سؤال الله بكل أمر وبكل مشكلة قد قدت مضجعكم وأثارت تسائلاتكم
تانيا
محاولة كسر الحواجز بينكم وبين أهلكم بالنقاش
وكيف سنناقش إذا كان أبونا لا يسمح لنا بالمناقشة
تصيدو الوقت والزمن مع الكلمة الحلوة والهدية الأحلى
وليكن معارضتكم بالنسبة لأهلكم فقط 20% بالبداية أو أقل
لأنه سيأتي يوما تصلون إلى منقطة وسط من المفاهيم القديمة والمفاهيم الحديثة
ولا ننسى أنه لا يصح إلا الصح
تقبلو تحياتي
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) [النور:19]