[عطر سوريا]

لقاء القبض على مشعوذ يعري النساء في إحدى قرى ادلب

ألقى عناصر الأمن الجنائي الأسبوع الفائت القبض على ( م.ح. خ .) أكثر المشعوذين فظاعة في أعماله اللاأخلاقية ( كاتب حجيبات ) بعد أن انتشر صيته النتن في قريته " مجارز " التابعة لناحية " سرمين " في محافظة ادلب .


وكان المشعوذ قد اتخذ من قريته مرتعاً دينياً بعد طرده من عمله جامعاً حوله بعض المريدين البسطاء ( الأتباع ) من أهل القرية مرتدياً زياً دينياً خادعاً مطلقاً لحية وواضعاً العمامة على رأسه ويؤم الناس في الصلوات الخمسة .


ولكي تكتمل المسرحية الخادعة اتخذ الدعوة للدين أسلوباً ليداري عن ممارساته اللاأخلاقية بحق نساء قريته ونساء من أماكن مختلفة يرتادونه ظناً منهم أنه يستطيع علاج أمراضهم وحل مشاكلهم الإجتماعية فكثر أتباعه ومريديه في الآونة الأخيرة مما جعله يطمئن وينفذ رغباته في الحصول على المال والنساء في آن واحد معاً .

وقال مصدر مطلع من أبناء القرية لـ (( أصداء الوطن )) " بعد أن كثر مريديه وأتباعه بدأ بممارسة السحر والشعوذة مستعيناً بإحدى النساء " القوادات " لاصطياد الضحايا اللواتي يتمتعن إما بالجمال أو المال ويأخذ ما استطاع أخذه منهن من مال بعد أن يلوذ بشرفهم وعرضهم " .

وأضاف المصدر " ويعود الفضل في كشف دجله وخداعه وفضح شهواته لسيدة أتى زوجها البسيط بها إليه ليداويها من ألم في رأسها فعقد وإياها جلسة منفردة بدأها بتلاوة بعض آيات القرآن الكريم ليتطاول بعدها على الأماكن الحساسة من جسدها مما دفعها إلى الاستغراب الشديد وترك المجلس واللجوء لزوجها وإخباره بما حصل لها معه فلم يقتنع الزوج بما حدثته زوجته مما دفعها إلى فضحه أي المشعوذ أمام بعض المقربات منها " .

و يتابع المصدر قائلاً " و هنا حدثت المفاجأة الكبرى حيث أسرت النسوة بما حصل لهن عنده من ممارسات خفنً من البوح بها درءاً لفضيحة والعار " .

وبين همس ولمز انتشر الخبر في القرية وصارت ممارساته وقصصه اللاأخلاقية على كل الألسن حيث أن هذا الداعية المزيف كان يوهم النساء أنه يفعل ذلك بهدف إخراج مايسكن أجساد النسوة اللواتي يقصدنه لطرد الشياطين والجان وتحقيق الأحلام وطوع الأزواج لهن فكان يقنعهن بالسبيل الوحيد لذلك وهو عريهن الكامل لكتابة السحر ومن ثم ممارسة الجنس معهن .

و ذكر مصدر آخر لـ (( أصداء الوطن )) أن إحدى أفظع فعائله كانت مع إحدى النسوة المتزوجة منذ أكثر من خمسة عشر عاماً و لم تحمل خلالها وبعد أن أقنعتها (قوادته) بأن المشعوذ يستطيع مساعدتها ويكتب لها " حجاب " خاص بالحمل وبدون علم زوجها زارته وبالفعل قد حملت بعد زيارته بفترة قصيرة واتضح لاحقاً أن سبب عدم الإنجاب هو زوجها وأن المشعوذ هو الذي جعلها تحمل " .


يذكر أن مشعوذين كثيرين يتخفون بالساتر الديني انتشروا في قرى كثيرة من الريف السوري ويرتادهم الكثير من أصحاب أنصاف العقول وخاصة النساء وكما لجأ بعضهم إلى ايهام الناس بتعالملهم مع " الجن " الذين ينفذون ما يطلبون .

وإن موقع " أصداء الوطن " إذ ينشر هذا الخبر يأمل ممن يعرفون معلومات عن أمثاله ليبادروا بالإبلاغ عنه في أقرب قسم شرطة أو يلجئوا للصحافة لفضح الأعمال اللاأخلاقية لهؤولاء المشعوذين الذين أخذوا ممارسة هذه التجارة اللاانسانية بعقول وأجساد بعض النساء علماً أن هذه الظاهرة قد سلكت منحاً يوازي أو يزيد عن الطب الحديث بكافة أشكاله وخاصة في القرى والمناطق النائية لسهولة خداع الناس والسيطرة على عقولهم .

أصداء الوطن ـ ادلب ـ