اقتباس:
اسقاطها العربي .. هو عبارة عن أفراد أو مجموعات او أحزاب .. تطمح للسلطة .. والسلطة فقط .. بكل معنى التسلط .. وغالبا ً وعم قول غالبا ً يكون للمعارضة أهداف شخصية بحتة .. وأبرز شكل للمعارضة في البلاد العربية هو المعارضة الدينية والاسلامية تحديدا ً ... وتكون موجهة بأمير حرب ..
|
العمل السياسي المعارض في العالم العربي،هو عمل محفوف بالإخطار والتضحية بالنفس ودفع الثمن الغالي الذي قد يكون الحرية أو حتى الحياة أتحدث هنا عن سوريا بشكل خاص بكونك تقصدها أو عن إعلان دمشق بشكل أخص
ياصديقي لو أردات المعارضة السورية السلطة لحصلت عليها،انا أعرف هذا عن طريق علاقات شخصية ببعضهم حيث تقدم لهم السلطة الإمتيازات فيما لو تركوا العمل المعارض وأنضموا تحت لوائها
أعتقد أيضاً بأن المعارضين السوريين ليسوا بسذج ليعتقدون بان النظام زائل غدا اوبعد شهر لينضموا للمعارضة وبعدها للسلطة الجميع يعرف بان هذا العمل هو قد يتسبب بالقتل للشخص المعارض مثال قريب مثلأ الشيخ الخزنوي أو الإعتقالات والتي أمثلتها كثيرة جداً
لذا لأظن بان احدهم لديه هدف في السلطة،لأن طالب السلطة لا يهمه المبادئ أو نوعية السلطة مايهمه هو السلطة وفقط لكن المعارضين السوريين تجدهم وقد منحت لهم السلطة من قبل النظام فيما لو صاروا موالين
يعني لو هنن هيك ليش ليعرضوا حياتن للخطر يعني تعريف ليس بواقعي أو حتى ليس بواقعي بشكل خاص على الوضع السوري
أما موضوع المعارضة الدينية فأيضاً ليس لديه أي صحة أبداً،مثلاً حركة كفاية في مصر،حركة 18 أكتوبر في تونس وإعلان دمشق مثلاً في سوريا
فإعلان دمشق لا يقوم على عمود فقري هو الإسلام السياسي رغم وجود بعض الإسلاميين فيه بل تسيطر عليه الحركات القومية اليسارية والليبرالية
كذلك كفاية بمصر مثلاً
برجع لموضوعك على انو مجتمعاتنا ما بيلبقلى الديمقراطية،خليني خبرك اول شي ما في مجتمع بيبلقلوا ومجتمع ما بيلبقلوا فينا أنقول مجتمعنا غير مثقف أو غير نخبوي بشكل عام وهذا شيء طبيعي لسننين الديكتاتورية الطويلة التي عاش تحتها والنتيجة الوحدية لان يكون الشعب واعي هي الديمقراطية وقدرته على تحديد مايريد طبعاً هادا الشي بيصير بشكل تدريحي للامام أي تطبيق الديمقراطي بسوريا للأسف التغيير عم يصير للوراء وبشكل كبير أي زيادة القمع والتضييق على الحريات
وفيما لو ضل الوضع هيك صدقيني التطرف رح يزيد بشكل أكبر وأكبر ويصير غير مسيطر عليه أبداً وتروح على سوريا ساعتها كوطن وكنظام
النظام الحالي بسياسته المباشرة وغير المباشرة يقوم بدعم الحركات الأصولية عن طريق رفضه للحوار الديمقراطي مع اطياف المجتمع السوري ممايعزز حوار العبوات الناسفة او عن طريق دعمه المباشر للحركات الاصولية القبيسات مثلاً
أخر شي بقلك مو انت يلي بتحدد إذا هذا المجتمع هو صالح للديمقراطية ام لأ وما حدا عينك لتكون من النخبة يلي بتقرر من تليق به الديمقراطية ومن لا
الحرية لسوريا من الإحتلال الأسدي