عرض مشاركة واحدة
قديم 05/02/2008   #15
شب و شيخ الشباب Government
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ Government
Government is offline
 
نورنا ب:
Aug 2006
المطرح:
وين مابدك ..
مشاركات:
6,927

إرسال خطاب MSN إلى Government إرسال خطاب Yahoo إلى Government
افتراضي سورية وايران عدا .. على بــركة الله


100 ألف دولار لقاء نقل مباراتنا مع إيران غداً في تصفيات كأس العالم، اعتبر مبلغاً كبيراً جداً ولاتسمح إمكانيات التلفزيون أو صلاحيات إدارته بدفعه..
ولأننا نبحث عن أجوبة لأسئلتكم، حملنا هذه الأسئلة إلى المعنيين فسمعنا منهم ما يؤكد صدق المحاولة لتخفيض هذا الرقم، ووجدنا لديهم الرغبة الحقيقية بنقل المباراة، ولا أعني هنا الزملاء بدائرة البرامج الرياضية الذين عملوا ما عليهم ولكن القرار ليس بيدهم، ولأن كل الأجوبة التي سمعتها من إدارة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون اعتبرت »ليست للنشر« لا أستطع إلا أن أقول لكم.. جرّبوا وضعوا على الشاشة الوطنية فقد تجدون ما يسركم..
أقول: قد، ولا أجزم بهذا الموضوع..
وقبل أن نطوي موضوع النقل التلفزيوني نقول: إذا لم تجدوا المباراة على شاشة التلفزيون السوري فابحثوا عليها على قناتي إيران الثانية والثالثة، وإذا غيرت القناتان رأيهما فما عليكم إلا أن تكتفوا بسماع أحداث المباراة عبر صوت الزميل إياد ناصر إذاعياً، وإذا تعذر ذلك فتفرجوا على مباراة الإمارات والكويت ضمن مجموعتنا والتي ستنقلها العديد من الفضائيات... أعرف حجم قسوة هذا الكلام أمام لهفتكم لرؤية منتخبنا الوطني في افتتاح مبارياته بالتصفيات المونديالية، وأعرف أن هذا المبلغ قد يُدفع تكاليف برنامج ربما لايشاهده عشرة بالمئة ممن ينتظرون رؤية المباراة، ولكن هذا هو واقع الحال!
نعود إلى المباراة، والتي نبني عليها آمالاً كبيرة من حيث قدرة منتخبنا الوطني على الانتقال بنا من حالة الإحباط الطويلة جداً إلى رحلة الانطلاق التي انتظرناها طويلاً، فهل من مقدمات تساعدنا على ذلك؟
شخصياً، أرى كل شيء ممكناً، والتاريخ يساعدنا على امتلاك الكثير من التفاؤل، وواقع الحال، وبعد المباريات الودية التي لعبها منتخبنا، وبعد الآراء التي سمعناها من لاعبينا، يقول إن مفردات الفوز عادت لتلقي نفسها بأحضان لاعبينا ووحدهم الذين يقررون التمسك بها أو التفريط!
التعليمات التي تلقاها لاعبونا في التدريبات الأخيرة ركّزت على عدة نقاط جوهرية، وأرى التمسك بها مدخلاً للفوز أو على الأقل العودة بنقطة التعادل..

التمرير القصير
هو عنوان كبير للتحكم بمستوى الأداء وخاصة عندما تكون الفوارق البدنية »طول القامة وبنيتها« حاضرة كما هو الحال مع إيران، وبالتالي فإنه ليس من مصلحة منتخبنا أبداً لعب الكرات العالية أو الاعتماد على المناولات الطويلة لأن المطلوب من لاعبينا الاحتفاظ بالكرة قدر المستطاع بمواجهة منتخب سيلعب مهاجماً، بل ومبالغاً في هجومه..
تضييق المساحات
وهو خيار آخر لترويض النتيجة، فعلى الأقل يفقد المنتخب الإيراني بعضاً من تركيزه وقد ينرفز هذا الأمر بعض لاعبيه، وبالتالي فإن تضييق المساحات والضغط على لاعبي إيران في منطقتهم قد يعطي الأفضلية لمنتخبنا..
من الدفاع إلى الهجوم
وركزت التدريبات الأخيرة حسب تقرير الزميل يونس المصري على كيفية الانتقال من الدفاع إلى الهجوم أو العكس بأقصى سرعة وأقل جهد وهنا بيت القصيد..
من الطبيعي أن يلعب منتخبنا مدافعاً، لكن ليس مقبولاً أن يلعب ذلك الدفاع السلبي الذي يكتفي بمحاولة إبعاد الكرة أو تشتيتها لأن ذلك لايستمر حتى النهاية.. بإمكان لاعبينا المدافعين أن يكونوا عنوان الهجمة السورية من خلال سيطرتهم الواثقة على الكرة ونقلها إلى لاعبي الوسط ومساندتهم حتى إيصالها إلى المهاجمين هو الدور الطبيعي للمدافع، وعلى مدى إجادة منتخبنا لهذا الدور يتحدد لون النتيجة..





الريــــــاضية ..

اللــي طــــالع الجحش ع المأدنة .. بنزلـــو

  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.03137 seconds with 10 queries