مرحبا صديقي دوت
صرلي يومين تلاتة من لما قرأت الموضوع نزلته عندي وبديت إقرأ في
ولإنو المقالات اللي كتير بتلفت انتباهي بيكون مصيرها الطباعة قررت طباعة ما ذكرت فوق
وضليت اقرأه واعيد قراءته اكتر من خمس ست مرات ...
هلأ بالنهاية تذكرت كلمة لشخص معين نسيت شو اسمه بيقول انو من طبيعة المرء تجميل الذكرى لتبقى الأحداث في ذهنه بأجمل صورة ...
هلأ هيدا الحكي في حالة كانت الذكرى بتمس فرد فما رأيك إذا كانت بتمس قوم او دين او مجموعة بذاتها
انا رأيي بقصة طوفان نوح انو بمنطقة من الأرض صار في طوفان وهيدا الحقيقة الوحيدة اللي بشوفها بالإسطورة
ومن ثم كما تنسج الأقوام اساطيرها كتبت اسطورة نوح وفي الجيل الأول الذي وعى كتابتها على يد مؤلف خصب الخيال لم تعدو عن كونها ملحمة ولكن في الأجيال اللاحقة بدأ الناس بمحاولة تجميل تلك الأسطورة ونقلها إلى بقاع على الأرض على انها بطولات أبناءهم ومن ثم وللتقديس تم إضافة الشق الروحاني للرواية لكي تزداد قدسية لدى ابناء الشعوب الأخرى ...
وتم تناقل الرواية المعدلة واضافة القدسية لها وهكذا حتى أكتسبت صفة العالمية كما ورد في المقالة ومن الطبيعي ان نجد لها نفس الإسم في كل مكان لإن مصدرها واحد شعب واحد ارجح كونه من شعوب البحر المتوسط او بأقل تقدير شعب خاض البحار في بداءة التكوين ..
وعلى هذا نعلم لما انتشرت الرواية بهذا الشكل الفظيع ونعلم وفق قانون " طبيعة المرء تجميل الذكرى لتبقى الأحداث في ذهنه بأجمل صورة ..." كيف اكتسبت قدسية واضيفت للاديان ..
شكرا كتير إلك على الموضوع
تحياتي الحارة
ظل جيفارا
فإقتلوني ..وأحرقوني ..بعظامي الفانيات ..ثم مروا برفاتي ..في القبور الدارسات
....................................................إلى روح الحلاج شهيد الحرية
"تمركز رأس المال هو المشكلة ولا حل إلا الإشتراكية ."
|