التحرش هو عبارة عن أداة لأخراج كل ما هو دفين في بعض النفوس المريضة من الزكور
وبقليل من التوضيح :
تكون هذه الظاهرة عند بعض الشباب إذا أردتم وصفهم بالشباب هي بمثابة عقدة نقص لديهم فهم يشعرون بالتحفظ من قبل الجنس الأخر أو من هم فشلو بعدة علاقات مع الجنس الأخر ويرون أنفسهم غير قادرين على الحفاظ على هذه العلاقات لسبب ما فيهم أو لنبذ الفتيات لهم وهذا يولد عندهم هذه العقدة مما يجعل هؤلاء المريضين نفسيا اللجوء إلى أساليب ملتوية فمنها أنتقامية من الفتيات ومنها حرمان من الجنس والتفريغ عن الشحنات التي تنتابه ........
نعود إلى صلب الموضوع :
للفتاة دوافع لأخفاء التحرش بها الخوف ---- الضعف ----الرضا
الخوف : من أن تحرم ميزات كثيرة بمفهوم أخربعض الحريات المعطات أليها ولا نريد زكر أمثلة لأنها واضحة العيان
الخوف : من فقدان السمعة فالمجتمع لا يفقه الحقائق إنما يعبثون وينسجون الأكاذيب ويهولون في سرد الرواية ولأنها فتاة تكون دائما الحلقة الأضعف في هذا المجتمع الفاسد
.........................................
الضعف واريد أن أفضي الكثير عن هذه النقطة لأني أعتقد أنها واضحة كل الوضوح فدائما الفتاة هي الأضعف قلبا وقالبا
.......................................
الرضا بالحقيقة يكون في بعض من الحالات ومنها :::
أقدام الشاب على عملية غسيل لدماغ الفتاة وأقناعها بمفاهيم التحرر والتطور ناصحا أياها بعدم التخلف لأن العفيفة هي بالنسبة لهذه الزمرة من الشباب ( الحثالة ) هي شعار للتخلف ويا لا مافهيمنا عن التحرر والتطور
أنا أجزم أن التحرر هو أن نحرر أدمغتنا من الشوائب والفيروسات التي زرعت ولا زالت تزرع بأمتنا
وليس التحرر ( الأنحلال الخلقي ) الذي أصبح موجة هذه الأيام السوداء
وفي حالات أخرى يكون الرضا من الفتاة نفسها تيمنا منها بما تشاهده وتسمعه من صديقاتها ومن القنوات الأعلامية الخلاعية ظنا منها أنها هذه هي الحرية للفتاة المعاصرة ( يعني ألها تلتين الخاطر )
وفي حالات أخرى قد يكون الفقر الأسود طاغيا عاميا لهذه الفتاة المتطلعة للمجتمع ( المخملي ) معتقدة أن هذه التفاهات التي تتكون عن طريق المال الفاسد هي أسمى وأنبل وأعظم من الأخلاق الحميدة والشرف والكرامة
( يعني برأيها هذا هو مفتاح الفرج )
ومن كانت قد تعرضت للتحرش من قبل ذويها فهذا إن دل يدل على سوء تربية الأهل وبما معنى أصح ههههه
( الأهل هنن أصلا معدومين التربية والأخلاق لأن بأعتقادي أن هذا النوع من الأهل هو في الأساس من سمحو بدخول طيف هذا الغول ( المفهوم الحديث : التحرر .. التطور الأجتماعي ...مواكبة العصر ... الديمقراطية المستوردة..........الخ )
أنا أخوكم مالك الحلبي ألخص ما اّل أليه هذا الفساد بأنه أبتعاد عن الله والدين و القيم والمبادئ التى ورثناها من أسلافنا
وشكرا
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) [النور:19]
|