عرض مشاركة واحدة
قديم 20/07/2005   #3
شب و شيخ الشباب a99101464
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ a99101464
a99101464 is offline
 
نورنا ب:
Jul 2005
المطرح:
مصر - الأسكندرية
مشاركات:
1,016

إرسال خطاب ICQ إلى a99101464 إرسال خطاب AIM إلى a99101464 إرسال خطاب MSN إلى a99101464 إرسال خطاب Yahoo إلى a99101464 بعات رسالي عبر Skype™ ل  a99101464
افتراضي


" «إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاحْفَظُوا وَصَايَايَ،
وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيًا آخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ،
رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ. " (من الاصحاح الرابع عشر من انجيل يوحنا )
[/quote]
روح الحق الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم من بعد المسيح .
اقتباس:
لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ
كما تفعل أنت الآن .
اقتباس:
ويذكّركم بكل ما قلته لكم
التذكير لا يأتي الا من النسيان .
اقتباس:
فهو يشهد لي
محمد يشهد لعيسى من الله عن طريق الوحي.
اقتباس:
ومتى جاء ذلك يبكت العالم
يبكت في رأيي أى يوبخ أليس كذلك ؟
اقتباس:
خطية وعلى برّ وعلى دينونة ، أما على خطية فلانهم لا يؤمنون بي ، وأما على برّ فلاني ذاهب إلى ربي ولا ترونني أيضا ، وأما على دينونة فلانّ رئيس هذا العالم قد دين
الخطية: العالم النصراني لا يؤمن بعيسى كما آمن تلاميذه
والبر :عدم اعترافهم بأن الله سبحانه وتعالى صعده الى السماء دون أن يميته أو يصلبه وسمى برا لأنهم لم يشهدوا ذلك فعلا وانما شبه لهم كما ذكر القرآن وعلى هذا فهم قد يكونوا معذورين.
الدينونه :فلأن محمد صلى الله عليه وسلم قد بعث آن ذاك وقيل دين أى قد شهد هو وأمته أن قد بلغوكم بالاسلام وبما قد حصل من تحريف للانجيل .

=======================
اقتباس:
«بار قليط»
(المعزي) الذي بشر به المسيح قبل رفعه إلى السماء، ترجمة للكلمة الإغريقية " البارقليط " ومعناها في قاموس اللغة اليونانية:

" المعزي. المحامي. الشفيع. المحمد. المحمود " وورد اسم " بار قليط. فارقليط. باراكليت. والمعزي. والمحامي. والمؤيد، في تراجم إنجيل يوحنا. ويقول الدكتور / حجازي السقا: والحق أن المسيح نطق لفظ " بيرقليط " وهو يترجم: أحمد. ويقول النصارى أن المسيح نطق " باراقليط " وعلى ذلك فليس هو أحمد. أي أن الخلاف في الكسرة والفتحة. فعلى الكسرة يكون اسم أحمد. وعلى الفتحة لا يكون اسم

و من يراجع التاريخ يجد أن تبشير المسيح (عليه السلام) بنبي يأتي بعده كان من الامور المسلّمة لدى النصارى من زمن المسيح (عليه السلام) ، وقبل ظهور الاسلام ، وقد نقل المؤرخون مثل «وليم مور»([9]) ، بأنّه وجد من أتقياء المسيحيين بعد المسيح(عليه السلام) ، من ادعى كونه هو «البارقليط» الموعود ، وان ناسا كثيرين قد اتّبعوه مصدقين . . وذلك يؤكد بأن النصارى ظلّوا قرونا قبل البعثة النبوية ينتظرون هذا المرسل . وقد دفع هذا الاعتقادبالبعض إلى إستغلاله والادعاء بانه هو النبي الموعود منهم (منتسي) الذي كان رجلا روحانيا وادعى في عام (187) بانه هو الرسول الذي أخبر عنه المسيح وقد تبعه جماعة من الناس . وهذا


(22)

بدوره يؤكدّ أنّ مسيحي القرون الاولى كانوا يفهمون البار قليط انسانا رسولا سويا لا ملاكا ولا روحا إلـهيا ، حيث حاول بعض القسسة تفسير البار قليط بأنّه روح القدس ، وانّه حلّ بعد المسيح على تلاميذه فأنطقهم بكلّ اللغات! . . .

كما انّنا لم نجد فى التاريخ ورود معارضة من قبل نصارى صدر الاسلام عند نزول القرآن وإخباره بأن التوراة والانجيل قد بشرتا برسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)ولكن نقلت وقائع تأريخية عن نقاش اليهود والنصارى فيما اذا كان الرسول الموعود هو هذا أم غيره ، ممّا يؤكّد أنّ البشارة الواردة هي بشارة برسول إنسان يرسل من قبل الله تعالى . . . وقد دخل الاسلام كثير من اليهود والنصارى بسبب تلك البشارة المثبتة في كتبهم .

وقد أشار القرآن إلى هذه الحقائق مثبّتا اياها ، ومحتجا بها على اليهود والنصارى بقوله:

(الَّذِينَ يَتَّبِعونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الاُمَّيَّ الَّذِي يَجِدونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّورَاةِ وَالانِجيلِ يَأْمُرُهُم بِاْلمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ . . .) .(الاعراف/157)

(وَإذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَريَمَ يَابَنِي إسَرائِيلَ إِنِّي رَسُولُ الله إلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرَا بِرَسُول يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ) .(الصف/6)

ولقد تجلت هذه الحقائق لدى كل منصف وباحث عن الحق . . . يريد الاستجابة لدعوة الهدى . . . كالنجاشي ملك الحبشة المسيحي الذي استجاب لكلمة الحق حينما وجه إليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كتابا يدعوه فيه للايمان ويحثه على الدخول في الاسلام ، فاسلم ، وسجل كلمته الخالدة التي احتضنها قلب التاريخ فحفظها شهادة انصاف . . . وكلمة منصف لا يتأثر بموروثات البيئة ، ولا يخضع لضغط الكبرياء والعصبية . . .

قال كلمته الخالدة:

(أشهد الله أنه النبي الذي ينتظره أهل الكتاب . . .)([10]) .

وهكذا يتضح لكل منصف وباحث عن الحق أن محمداً (صلى الله عليه وآله وسلم) كان بشارة الانبياء ومنتظر الرسل المرجو لاصلاح البشرية وانقاذها . . يبشر به الانبياء ويدعون الله لبعثته .

فهذا أبو الانبياء ابراهيم (عليه السلام) بشر قبل موسى وعيسى بالبعثة ودعا ربه أن يبعث في هذه الامة نبياً منها ، هادياً ومنقذاً فكانت هذه الدعوة اشارة إلى مجيء نبينا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم); كان القرآن قد كشف عنها ، في آيتين متناسقتين في الصيغة والمعنى; فقال تعالى حاكيا عن لسان ابراهيم دعاءه:

(رَبَّنَا وَابْعثْ فِيهم رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيْعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِيّهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) .(البقرة/129

هذا الدعاء الذي وجد جوابه في قوله تعالى:

(هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الاُّميين رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِيّهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلاَل مُّبِين) .(الجمعة/2)

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):

(انا دعوة أبي ابراهيم وبشارة عيسى(عليهما السلام))([11])


[1] الطبرسي ـ مجمع البيان في تفسير القرآن ـ تفسير سورة البقرة ـ ج 1 ـ ص 158 .


[2] يوحنا ـ الاصحاح ـ 14 ـ سطر 15 .


[3] نفس المصدر ـ سطر 25 .


[4] نفس المصدر ـ سطر 31 .


[5] على الرغم من هذا التحريف والتشويه في العبارات فان النصوص تشير إلى حقيقة أساسية وهي بعثة النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد المسيح .


[6] يوحنا ـ الاصحاح 15 ـ سطر 26 .


[7] على الرغم من هذا التحريف والتشويه في العبارات فان النصوص تشير إلى حقيقة اساسية وهي بعثة النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد المسيح .


[8] يوحنا ـ الاصحاح 16 ـ سطر 6 ـ 15 .


[9] طبع تأريخ «وليم مور» في عام 1848م .


[10]اظهار الحق ـ ج 2 ـ ص 281 نقلاً عن كتاب (الانجيل يبشر بنبي الاسلام محمد) الصادر عن مؤسسة (في طريق الحق) ـ الدورة الاولى ص 7 .


[11] الطبرسي ـ مجمع البيان في تفسير القرآن . ج 1 ص 210

==================================
وبحسن التأمل في هذه النصوص نجد أنها تشير إلى:
1 ـ أن المسيح (عليه السلام) يوصي ويبشّر بمجيء معزٍّ بعده (رسول وليس الوحي حسب التحريف).
2 ـ وأن مجيئه صلى الله عليه وسلم مشروط بذهاب عيسى عليه السلام وليس صلبه أو موته .
اقتباس:
لانّه ان لم أنطلق لا يأتيكم المعزي
3 ـ وأنّه مرسل من قبل الله تعالى .
4 ـ وأنّه يعلّم كل شيء .
5 ـ وأنّه يذكّر بما قاله المسيح (عليه السلام)" القول الأصلي" .
6 ـ وأنّه يشهد للمسيح (عليه السلام) "بالنبوة والرسالة وليس الالوهية".
7 ـ وان العالم سيتبع دينه عما قريب ان شاء الله .
8 ـ وأنّه لا يتكلّم من نفسه بل يتكلّم بما يسمع "من الوحي" .
9 ـ وأنّه يخبر بامور آتية "وقديمة لم يكن لنا علم بها " .
10 ـ وأنّه يمجد المسيح (عليه السلام) .
11 ـ وأنه يبقى معهم إلى الابد "اى دينه وحتى قيام الساعة" .

================================

هذا وأخيرا وليس آخرا : نحن نؤمن فقط بالانجيل الأصلي الذي أنزل على السيد المسيح عيسى ابن مريم العذراء الشريفة عليها السلام وليس ماكتبه أحد تلاميذه دون التجريح بأحد فالله أعلم بهم .
 
 
Page generated in 0.07018 seconds with 10 queries