إن موضوعك أثار فضولي
وأج فيا نارا تكاد لا تخمد ولن تخمد حتى تندثر الصهيونية أو أندثر أنا ( بعيد الشر عني )
للأسف بتنا نلقب نحن العرب بعضنا بالأجانب ( بمصطلح أخر يقولون بالأجنبي العربي )
مما أدى إلى التفرقة فيما بيننا والانحلال الوحدوي الذي أنقرض منذ أجيال ومنع من الصرف
ويا هال ترى لماذا وصلنا إلى هذه الحالة
الآن أعدائنا أقوى منا أم لأنهم أصحاب حضارة أفضل مما لدينا
لا يا أخي هذا كلام يبرر حجتنا وبصراحة المسئول الأول والأخير هو نحن
نحن وديننا
نحن وعقيدتنا
نحن وأيماننا
نحن لم نعد نؤمن بقضيتنا ألا وهي
القضية العربية هذا إن بقية عربية
بل ألت عقولنا ومفاهيمنا إلى ما أرسوه لنا
وعززوه بأدمغتنا المحشوة بطلاسم مشوهة بتواريخ مزيفة بكوارث مؤتمتة
لذا يا أخي طالما أننا ننساق كالإبل أو الشاة إلى مرعى لا ندري إن كان خصبا أم لا
فقط أللهم مرعى
وأي مرعى
ما خلت سطوحه براثن مضمحلة مغطاة بصفيح معدني يحشوها كل ما هو قذر وأشنخ وعار على مفهوم أي بشرية أو حضارة
فهؤلاء زمرة من الوحوش الضباع
والضباع معروف عنها بالجبن ولا تأكل وتفتك إلا بجيفة الليل
فما كانوا أبدا ولن يكونوا ليوثا أبية كملوك لها كرامتها وعزتها ورجولتها
ولا حتى تاريخهم يثبت أي وجه من وجوه الحضارة السامية التي لا يتصف بها إلا من هم كانوا من البشر
فلديهم تاريخ أسود مليئ بالمجازر والدماء والغدر والخيانة حتى بين بعضهم
فمنذ وقتت ليس بطويل وقع بين يدي كتاب عنوانه اليهود الحسيديم
لن أطيل عليكم بالشرح لكن أريد أن أقول لكم أن هؤلاء الحسيديم هم ملة من ملل اليهود
وكانو متضهدين فكان من عادة اليهود عدم السماح لمن ليسو من العرق النبيل بمعنى أصح بمن ليسوا من الأغنياء بحق العلم والدخول إلى معابدهم والنتهال من علمهم أو تعينهم حاخامات أو رجال دين .
فما كان منهم هؤلاء ( الحسيديم ) إلا القيام بثورة وإنشاء حزب ثوروي أتسم بالنهضة الدموية الساخطة على البشرية جمعاء وسمي هذا الحزب باليهود الحسيديم وهم أسلاف هذه الأمة التي نصارعها اليوم
أردت بصراحة أن أعطيكم بعض من صفات اليهود الذين هم غادرون حتى بأنفسهم
تقبلو مني هذه النبذة البسيطة عن تاريخ اليهود الصهاينة المليشيا اللا أنسانية
شكرا لكم
(إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) [النور:19]
|