[أحمد العجي]

اللص القاتل نيد كيلي، الذي دخل تاريخ بلاده وتاريخ الإجرام في العالم كأشهر لص قاتل في أستراليا وصاحب العبارة المشهورة «هكذا تكون الحياة» التي قالها وهو يتقدم إلى المشنقة، أدرجت الحكومة الاسترالية مكان وقوفه الأخير قبل إعدامه في بلدة جلينروان في قائمة السياحة رغبة منها في استغلال الاعجاب بواحد من أكثر الخارجين على القانون في القرن التاسع عشر.
وقال وزير التراث إيان كامبل «نيد كيلي أصبح جزءا من تاريخ أستراليا باعتباره شخصية تاريخية معروفة وأيضا كشخصية أسطورية. وبالنسبة لغير الاستراليين فلص الغابات هو قاطع طريق. ونيد كيلي هو أسوأ كل هؤلاء».

وألقي القبض على كيلي في معركة بالرصاص مع الشرطة في جلينروان في عام 1880 ما أنهى عامين من موجة الجريمة التي شملت سرقة بنوك وسرقة خيول وقتل ثلاثة من رجال الشرطة. وكان اللص صاحب الذقن الكبيرة مشهورا بارتدائه قناعا حديديا وسترة مدرعة مصممة من شفرات حادة. وقد كيلي أصيب بـ 20 عيارا ناريا قبل اقتياده لمحاكمته في بلدة بيش وود وشنقه في سجن ملبورن القديم قبل ذكرى ميلاده الـ 26 .

وكانت آخر كلماته «هكذا تكون الحياة» التي ضمنت له مكانا مميزا بين أساطير بلاده.

وعلى صعيد ذي صلة طلب رجل نيوزيلندي قضى نصف عمره تقريبا في السجن من قاض أن يحكم عليه بالسجن 10 أعوام بعد أن اعترف بأنه مذنب بالسرقة. وذكرت صحيفة «ديلي بوست» النيوزيلندية أن دان بوكيبوكي، 38 عاما، قال أمام المحكمة في روتوريا أول من أمس «لا أريد أن أتصرف بطريقة سخيفة مع من حولي. فأنا أشعر بالأسف إزاء ما فعلته. وكل ما أريده العودة للمنزل وهو سجن وايكيريا والبقاء هناك لمدة 10 سنوات أخرى».