اقتباس:
كاتب النص الأصلي : XerostomiA
أضغاث أحلام العزيز حين أوّلها يوسف صارت أحلاما تنبت على أرض الوقع ..
بحروف أدق :
أضغاث الأحلام حين رسمها يوسف بعينيه صارت ماء ترويها في تربة أيامنا ..
إن كان الودّ وردة ... فللساق أشواك ..
و إن كان الشوق مطرا .. فللماء ملوحة ..
و إن كان البعد حزنا .. فللدمع إله يواسيه ..
و إنني أعلم ..
أن شيئا ما يصبرني على الأيام ..
رغم أن الحنين تصعب مداراته ..
و لكنني حتما لن أموت من الشوق ..
أحتاج جدا أن أعيش بين الحب و الحرب و الرحب و حتى الضيق !
و إنني أوقن ..
أن لفناجين القهوة مذاقات مهيجة للذكرى ..
و لا زلت أتأمل يوسف في صفحتها كل صباح ..
أنت حتما !
وسيطي الروحيّ ! ..
/../
و أنا أيضا أعتذر ..
|
سيدتي
لم يدفعني لتمني ما تمنيته سوى فقدي لتلك الكينونات وحاجتي الماسة لرموزهن
هي اذا
الحاجة ام الاحلام
والعزيز طلب الصدق لتفسير ماقيل انها اضغاث أحلام
ولا ابشع من تزييف الذات الا الكذب الذاتي
اتفائل بالسد العالي
حينما كان حلما فاحتلاما فأضحى حقيقة لا خيال
***
حزنك مفجع حد الاناقة
موتك مهزوم باناقتك