اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ظل جيفارا
مرحبا أخي
يعني هل توافقهم الرأي بأن الفترة الحالية هي فترة مـــد اسلامي حقيقي
أنا لا أوافق وكما رأيت مقالتي مليئة بالسخرية عليهم
|
السَّلامُ عليكم ...
قبل أن أتكلَّم عن بعض ما كتبته في مقالتك هذه أود ان أطرحَ عليكَ سؤالاً مفاده ...
هل تتقبَّل من أحدهم
السُّخرِية بحق جيفارا أو بحق من تركوه وحيداً ومات كالمسِيح ؟
لنعد الآن إلى مقالتك وقد أشرتَ إلى طرق المتصوفين الَّذين يلبسون ملابس مهترئة وتعني التواضع والزُّهد في الحياةِ الدُّنيا حسب تعبيرهم وهذا شي يعود لطبيعة الشَّخص او لطقوس الصُّوفيَّة وليس فرضاً في الإسلام فمثلاً أرى أنا من وجهة نظري بأن يلبسَ الإنسان ملابس جميلة لا مانع في هذا وأن يكون معتدلاً وخير الاُمور الوسَط كما يقولون، لأن ما يهمني هو الجوهَر جوهر الإنسان سريرته بالتأكِيد، أمَّا القشور فتاتي لاحِقاً ...
وبخصوص من مسكَ وردة وبدأ بنتفها ( يجوز ولا يجوز ) أعتقِد بأنَّك
تبالغ في هذا الوَصف هذا من جهة من جهة اُخرى هي عبارة عن حلقة مخصَّصة لمناقشة الحجاب فمثلاً تخيَّل أنَّك خصَّصت موضوعاً لمناقشة سياسة سورية الخارجيَّة فيأتي البعض في نفس الموضوع يناقِشونك في سياسة أمريكا الخارجيَّة ، المعنى بأنَّ من ناقَشوا هذه الحلقة لا يعني بالضَّرورة بأنَّهم نسوا اشياء اهَم منها ...
بنهاية الرَّد من جهَتي
اُشبِّه الإسلام كتشبيه مبسَّط للقارىء بالرَّجل الهادىء المتعقِّل المتفكِّر ،صدرَه رحب يتقبَّل كل المحيطين حوله ومن يحاولون غرس أنيابهم بجسده ، وإن حصَل العَكس لن تجدَ هؤلاء متقبلون لرأيِه الصائِب أو لنقده البنَّاء بل على العَكس يحاوِلون مهاجمته لأنهم لا يحتملون الحقيقة الَّتي تُعتبر اليوم صدمة،ويحاولون هدمه بكل ما اوتوا من قوَّةٍ ويتركون الرَّجُل الظَّالِم بحاله وبكل حريّته لأنهم لا يستطيعون النَّيل منه فذاك لم يفتَح لهم باب الحريَّة والتطاول أمَّا هذا الرَّجل فهو فاتحٌ قلبهُ للآخرين وان قاموا بطعنه لا يهمه بل يعزِّز الثِّقة عنده بالنَّفس ويُعطيهم فرص أكثَر وبالنهاية سيندموا على مافعلوه به وهل ينفع النَّدم بعد أن انتهت فترة المهلةووقتها سيعضُّون أصابعه بأفواههم ولن ينفعهم ذلِك .!.