عرض مشاركة واحدة
قديم 20/07/2005   #7
net_man
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ net_man
net_man is offline
 
نورنا ب:
Jul 2005
مشاركات:
177

افتراضي


الزميل ابو مريم ...
يبدوا انك نسيت ان ترحب بى وانا زميل جديد ...

فى بداية كلامك تقول :

ويبدوا انه لم تلفت انتباهك بعض العبارات فى كلامى اذ قلت :
اقتباس:
- من شهد لمحمد بالبراءة من ان هؤلاء يقومون بتعليمه ... القران .. ليس دليلا يا زميلنا لنتخذه فى حوارا ...
- هل ظل محمد يتجالس مع هؤلاء ويتحاور معهم ويتجاذب اطراف الحديث بل يجالسهم بالساعات الطوال حتى نزول القران والوحى عليه ... فنزلت الاية التى تبرأه .. او بمعنى اخر هل ظل يجالس جبر هذا وعداس حتى نزول الوحى عليه ونزول تلك الاية ؟ ام هل كان ذلك سابقا على نزول الوحى ؟
- الانتشار المسيحى فى تلك الاجواء كان واسعا مما يعنى وبلا شك احتكاك محمد التاجر الناجح فى تجارته ببعضا من المبشرين او المسيحيين فى الاسواق او فى مجالس السمر .. بمعنى اخر .. شاب حسب الروايات الاسلامية يكره الاوثان ويتحنف ( مع عدم قناعتى الشخصية بما يعرف بالتحنف ) وهذا التحنف عبارة عن الصيام والعطف على الفقراء والابتعاد عن الناس فى الجبال ... كل العادات التى نقلت الى العرب من الرهبان المسيحيين وغيرها من عادات مسيحية ... الم يكن يعرف شىء عن المسيحية وما فيها ( وسف اتكلم عن المسيحية فقط وليس اليهودية ) ... !!!!!
اولا انا لا اقتطع كلاما واقدم اجزاء كما يفعل البعض .. اذا فاتنى شىء زميلنا الفاضل فقم بلفت انتباهى اليه دون توجيه اتهامات ...
ونعود الى موضوعنا :
كما قلت ( من يشهد للعروس ) ... ارجوك ان تعود الى قواعد الكتابه فى منتدى حوار الاديان المطروحة هنا فى موضوع مثبت بالقسم ...
ثم هل كان يتدارس ويجلس معهم بالساعات الطوال حتى ان قريش قالت ان الغلامان النصارى يقومون بتعليم محمد ؟
هل ظل يجالس هؤلاء وهو رسول الله وينزل عليه الوحى ؟
اذا كان كذلك فلماذا قالت قريش عنه ذلك .... ؟
لا توجد نار بدون دخان عزيزى الفاضل ...


تقول :
اقتباس:
والكلمة التي لم يشأ الكاتب أن يذكرها هنا هي أن جبرا هذا كان أعجميا أي أنه كان يتكلم لغة غير اللغة العربية
فكيف يكون رجلا أعجميا قادرا على أن يعلم محمد كلاما باللغة العربية يعجز عنه أعتى عتاة اللغة العربية في قريش؟؟؟؟
اذ كان جبر هذا اعجميا ... فباى لغة كان محمد يتحدث اليه ؟
هل كان يجالسه بالساعات كزعم كتب السيرة يشيرون الى بعضهم كالخرس مثلا .. ؟
اليس هذا بدليل على اجادة محمد للغات الاخرى غير العربية !!!!
وبعض كتب السيرة تقول ان محمد عندما كان يمر بهما يقف ليسمع منهما ... اى انه يفهم لغتهم او هم يتحدثون بالعربية ..
من الطبيعى ان تاجر ناجح كمحمد فى الاسواق ... يلتقط كلمة من هنا واخرى من هناك ... فيتعلم لغة ما ... كما قال لزيد اتسطيع ان تتعلم السريانية ... فقال له سمعا وطاعة يا رسول الله وتعلمها زيد فى 16 يوم ... فهل محمد اقل منه لكى لا يتعلم هو ايضا لغات اخرى ... اليس هو برسول الله كقولكم .. ؟

ومن فضلك عندما تقدم لنا كلاما مقتبسا ... رجاء وضع المصدر كما افعل حتى استطيع الرجوع اليه والا اعتبر لغوا لا اساس له من الصحة ... فما اسهل الكلام ...



تقول :
اقتباس:
إذن لماذا قالوا أن فلان وعلان وزفتان وقطران كانوا يعلمون محمد؟؟؟؟؟؟؟
لماذا يلجأون لأن ينسبوا أن أحدا كان يعلمه؟؟؟
أوليس هذا دليل على أميته؟؟؟؟؟؟
ما هو تعريفك للامية ؟ وخاصة التى ذكرت فى القران ؟
ثم ارجو قراءة الموضوع بصدر رحب ... وبدون عصبية ... فنحن فى حوار وليس فى قتال ...
والتعليم المقصود بان جبر او عداس كانوا يعلمونه لمحمد ليس القراء والكتابه ايها الفاضل .. بل كانوا يعلمونها اصول المسيحية وتعاليمها .. حتى ان قريش قالت ان ما يقوله محمد انما من تعليم عداس او جبر ...

رجاء الروية والقراءة المتانيه حتى نصل لمعنى الكلام !!!
مثلا ... عمه الذى يحبه ويرعاه علم ولديه الاكبر من محمد والاصغر منه ... فهل يترك ابن اخيه الذى كان لاياكل ولا يشرب ولا يهناء بشىء الا بوجود بدون تعليم ...
لعل هذا ابسط امر ... يا عزيزى ان كتب السيرة بها العديد من الاشياء الغامضة .. وهذا احداها !!!


تقول معلقا على كلامى :
اقتباس:
هذا أكبر دليل على أن قائل العبارة هو أول من يحب كرة القدم ولكن ليس شرط أن كل الشعب يحبها
وإلا لماذا قال نحن؟؟؟
فكان يكفيه أن يقول شعبنا شعب يحب كرة القدم فبذلك يخرج هو من قائمة إحتمالات أن يكون من محبي كرة القدم
يا عزيزى الفاضل ... هذا مجرد مثال ... ولقد اعطيته عن نفسى ... فشعبنا بالفعل يحب كرة القدم حتى النخاع وانا شخصيا لا اقبلها ولا احبها .. بل اميل الى رياضات اخرى ..

ان المسلمون يرون فى امية محمد المزعومة دليل على نبوته ...
وصراحة لا ارى فى الامية وهى نقص يتبرر منه الكثيرون افتخارا .. ولو افترضنا جدلا ان محمد كان يقرأ ويكتب. فهل هذا سيقلل من مكانته ويكذب نبوته ؟

وخذ مثالا على واقعيا بدلا منه :
عن البراء بن عازب قال: اعتمر النبي صلعم في ذي القعدة، فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة حتى قاضاهم على أن يقيم بها ثلاثة أيام ، فلما كتبوا الكتاب كتبوا : هذا ما قاضى عليه محمد رسول صلعم فقالوا: لا نقر بها فلو نعلم أنك رسول الله ما منعناك ولكن أنت محمد بن عبد الله فقال: أنا رسول الله وأنا محمد بن عبد الله ، ثم قال لعلى : أمح رسول الله ، فقال: لا والله لا أمحوك أبدا، فأخذ رسول الله صلعم الكتاب فكتب هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله لا يدخل مكة سلاحا إلا في القراب، وأن لا يخرج من أهلها بأحد إن أراد أن يتبعه ، وأن لا يمنع أحدا من أصحابه أراد أن يقيم بها.
صحيح البخارى 1186
مسلم 4731
اى انه يعرف .. ويعلم ...
ثم هل ظل على هذا الوضع .. اى الامية المزعومه حتى مماته ام تعلم القراءة والكتابه ... اذا كان جاهلا بها من الاساس ..!!!!!!
ولا تنسى ان ثقافة العرب كانت سمعيه اكثر منها تدويية .. فكانوا يحفظون الشعر والقصص والروايات والنوادر والطرائف ويسامرون بها ..


تقول :
اقتباس:
محمد نقل أيضا من هذه القصيدة؟؟؟؟؟
وهل كانت اللغة العربية حكرا على القرآن فكل واحد يقول لفظ من الألفاظ التي ذكرت في القرآن يكون القرآن مأخوذ منه؟؟؟؟
لا ليس اللغة العربية حكرا على القران بل هى موجود قبل القران والقران اخذ منها ... وارجع الى القول الذى سقته اليك من اقوال طه حسين فالرجل الازهرى وعميد الادب العربى يقول ان القران لو كان غريبا لكان العرب لم يقبلوه ولفظوه ... يعنى لم يكن معجزيا كما يقول البعض ..
حتى ان السملمون فى ذلك الوقت قذفوا طه حسين بالكفر والزندقة ..
بل هو استعان – القران او محمد - ببعض التعابير والكلمات ومنها الكلمة التى سقتها اليك من القصيدة .. وهى الكلمة التى قال عنها المسلمون فى طول الارض وعرضها انها دليل على ان القران قدم للعالم ان الارض كروية ... فهل كان السبق للقران ام لقصيدة عمرو بن نفيل ؟

هل عرف محمد والعرب القصص الدينى التوراتى والمسيحي ؟

الاجابة تجدها فيما يذكره الأستاذ / محمد عزة عبد الهادى دروزة .
فى كتابه : عصر النبى عليه السلام وبيئته قبل البعثة ؛ ص 452

ثلاثة أدلة تؤكد معرفة العرب ومحمد بالتوراة ( العهد القديم من الكتاب المقدس ) عصر النبى عليه السلام وبيئته قبل البعثة ؛ ص 451:
أ - الإسلوب :
من يدرس التوراة والقرآن يجد فرقا كبيرا فى إسلوب عرض قصص الأنبياء فى كل منهما :
إسلوب التوراة : إسلوب تاريخى
إسلوب القرآن : إسلوب وعظى
وهذا يؤكد أن العرب ومحمدا كانوا يعرفون قصص الأنبياء من التوراة قبل القرآن ، وإلاّ ماكان محمد قد إكتفى بعرضها عليهم بالأسلوب الوعظى فقط إذ ماكانوا يستوعبونها لأنهم يجهلون تفاصيلها التاريخية 0
( كثير من القصص التوراتية قد أشير إليها فى القرآن مكررا فى معرض التنديد بالعرب وتذكيرهم ومخاطبتهم وهذا يلهم ( يدل على ) ماقلناه لأن الحجة تستحكم فى من يعرف هذه القصص ويعترف بها ؛ هذا عدا أن إسلوبها يلهم أنها تتلى على أناس غير غافلين عنها )

ب - الجدل :
كان العرب يجادلون محمدا فيما يقصه عليهم من أخبار الكتاب المقدس ويطلبون منه أن يأتى بمعجزات كالأنبياء وهذا يدل على معرفتهم بالكتاب المقدس ومعجزات الأنبياء التى ذكرها ، ومعرفتهم أيضا أن أى إنسان يقول عن نفسه إنه نبى ورسول أرسله الله فيجب أن يثبت صدق إدعائه بمعجزات يجريها الله على يديه وإلاّ فهو كاذب يدّعى النبوة 0
( كانت هذه المعارف وسيلة من وسائل جدلهم ( العرب ) وحجاجهم مع
( محمد ) ( ص ) وطلبهم منه الإتيان بالمعجزات كما أتى الرسل السابقون كما جاء فى :
{ ليأتنا ( محمد ) بآية ( معجزة ) كما أرسل الأولون ( الأنبياء ) }
( الأنبياء 21 / 5 )
{ قالوا ( العرب ) لولا أوتى ( محمد ) مثل ما أوتى موسى }
( القصص 28 / 48 )


ج - الإستشهاد :
كان محمد يقول للعرب أنه يخبرهم بما فى الكتاب المقدس ، وليجعلهم يتأكدوا من ذلك كان يطلب منهم أن يقارنوا ماسمعوه منه بما يعرفوه من الكتاب المقدس فسيجدوهما متشابهان أى أنه كان يستشهد بالكتاب المقدس وهذا يدل على أنه كان متاحا فى أيدى العرب ومحمد ؛ كما يؤكد معرفة العرب عامة ومحمد خاصة بالكتاب المقدس وإلاّ ماكان محمد قد إستشهد به وطلب منهم الرجوع إليه والإطلاع عليه ومقارنته بأقواله 0
( كذلك فإن القرآن قد إستشهد أكثر من مرة فى معرض الحجاج مع العرب ودعوتهم والتنديد بهم بأهل الذكر والكتاب ( اليهود والمسيحيين ) الذين يدخل اليهود فيهم وبالكتب السماوية ( الكتاب المقدس ) وبصحف موسى وبالإسرائيليين وعلمائهم كما جاء فى :
{ قالوا ( العرب ) لولا يأتينا ( محمد ) بآية ( معجزة ) من ربه 0 أولم تأتهم بينة مافى الصحف الأولى ( الكتاب المقدس ) } ( طه 20 / 133 )
{ أم لم ينبّأ بما فى صحف موسى وإبراهيم }
( النجم 53 / 36 ، 37 )
{ إن هذا لفى الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى }
( الأعلى 87 / 18 ، 19 )
والحجة فى كل هذا لاتستحكم إلاّ إذ ا كان العرب والنابهون ممن يسمعون القرآن ملمين بماعند اليهود من كتب وأخبار ومعارف ، وواثقين فيهم ومتأثرين بهم قليلا أو كثيرا )



وهذا ليس كلامى انما كلام الكاتب المسلم ...



تقول :
اقتباس:
وطبعا لو سألنا سيادتك وما هذه الفروق الموجودة بين الإسلام والمسيحية؟؟؟؟؟
ولماذا أن الله عندنا ليس له أبناء وأنتم تقولون ان له أبناء؟؟؟
ولماذا هذا الإختلاف العقائدي الجوهري بين الديانتين؟؟؟؟؟؟
ولماذا لم يضحك الراهب بحيرا أو رقة أو زفت الطين أو قطران أو علان على محمد ويلقنوه أن المسيح إبن الله؟؟؟؟
ولماذا حينما علم الراهب بحيرا أو رقه أو زفت الطين أو قطران أو علان حينما علم محمد القرآن لماذا هاجم أهل الكتاب؟؟؟
ولماذا لم يهاجمه عمالقة عصره في موضوع أميته بينما يأتي بهاليل هذا العصر ويهاجمون هذه النقطة؟؟؟؟
لا تقلق يا عزيزي
ان شاء الله الإجابة على هذه الأسألة جاهزة وسوف أجيب عن هذه الأسئلة في الحلقة القادمة
ويكفيني هذا النقد
رجاء نحن هنا نتحدث فى موضوع (هل عرف محمد الاديان السماوية ودرسها قبل بعثته ؟ ) ..
اولا : انا لا احب الاجابات الجاهزة .. بل نحن فى حوار .. اقدم شىء وتقدم حجتك عليه وهكذا فاستفيد انا وانت فى ذات الوقت والا فنقوم بعمل روابط لموضوعات اخرى ونكتفى بهذا ...
ثانيا : اى خروج عن الموضوع يعد تشتيتا من الجانب الاخر ... رجاء الا يحدث وان نلتزم بالموضوع الاساسى واى افكار اخرى لديك غير الموضوع الاساسى قم بطرحها فى موضوع جديد ...
ثالثا : ليتك كما تقول نقد بعض اجزاء من مقالى .. ان تقدما نقدا للموضوع ككل فى رد فهذا افضل من قطعا منه ..
وشكرا لمرورك الكريم

لمن يحب القراءة :
[url]http://www.geocities.com/net_man8888/q.html[/url]
 
 
Page generated in 0.05190 seconds with 10 queries