[وهج البراءة]

حقا إن شر البلية ما يضحك
عبارة قالها أشهر الناس وجميع الناس
وظلت تُقال حتى عصرنا هذا....
كانت القلوب المتحجرة هي من تتحكم بالفتاة وبكل ما يخصها من احلام وطموح....ولربما حتى فرصة أنها تريد التعلم....
كان الشاب هو فقط من يسيطر على ذلك
بالرغم من أن هذه العادات لازالت موجودة عند بعض الاشخاص حيث يزوجون بناتهم واخواتهم في سن مبكرة ولكن صرنا نحنا الآن في القرن الحادي والعشرين....لن نسمح للرجال بالتحكم فينا ولا فرض رأيهم سيطرتهم مرة أخرى علينا....مثلما هم لديهم الحق في التعليم والعمل والعيش حياة سعيدة....كذلك نحن لنا مستقبل وعمل ينتظر كل واحدة فينا....
نعم سوف تقولون غرور....ولكن ليس لكم الحق في حرماننا من العيش وتحقيق آمالنا وطموحاتنا....والإسلام لم يأمر بأن تمنع الفتاة من العمل وإكمال تعليمها....(أرى ذلك النور ينتظرني هناك ذلك الشق الذي يوجد هناك..نعم هو الذي يدفعني للإصرار والعزيمة لكي اصل إليه وأكمل مشواري رغم المصاعب التي ستواجهني سأكمل نحو الأفضل....إنما ذلك النور يدفني للتسائل ماذا يوجد خلف ذلك النور ما الذي ينتظرني)....عبارة كتبتها بنفسي وقلتها لكم وسوف أبقى اقولها ما دمت على وجه هذا الكون....

أختي العزيزة لكل واحدة منكن نور ينتظرها....فلا تفلتي الفرصة من يديكي ....ثابري واجتهدي فلربما لا تعرفين إلى أي مرتبة قد تصلين....

رفعت الجلسة....