أن مفهوم النقد الذي يجب أن يسود ليس حريتي في شتيمة الأخرين وانما مدى مسؤوليتي عن الأخطاء التي حصلت ولماذا حصلت وكيف يمكن تجاوزها في المستقبل
لقد آن لنا ان نتعلم بعض الفضائل من خصومنا وان نعود إلى ضمائرنا ايضا ً !
ماذا يمكن أن نفعل لأولئك الذين يقبعون وراء القضبان ، الحزانى ، المتروكين ؟ كيف نستطيع أن نجعل ما تبقى لهم من أيام فيها شيء من الأمل والدفء ؟
وذلك الوطن المسبي بالحكام المؤيدين الآن واولئك الذين ينتظرون دورهم في الحكم إذا كانوا هكذا اليوم !
المشكلة يا صديقي بدأت حين ارتضينا وخلال فترة طويلة أن نكون مجرد محرضين على العنف من أيه جهة جاء وتجاه أي كان فعندما ضرب غيرنا وكنا نعتبرهم آنذاك خصومنا ، احمرت ايدينا لكثرة التصفيق وبحت أصواتنا من مظاهرات التأييد ولم نترك حائطا ً إلا وجعلناه سجلا ً لأمجادنا وتاريخنا ، وايضا ً سجلا ً لأمجاد الطغاة ! اما عندما بدأ ضربنا فقد تخلى الناس عنا ، لأننا تخلينا ، من قبل عن الناس ..
يتبع ...

|