اغلبهم ( مشايخ) بيندرج تحت قائمة بوس الواوا بارك الله لنا بالواوه ونفعنا واياكم بها
اما بعد :
ونحن ونحترم نجل الشيوخ غير المتلفزين وبالاخص العلماء ( علماء الدين والدنيا).. والذين لا يتقاضون الشيىء الفلاني من *** المحطه الفلانيه الت تدفع بسخاء لشيخ لكي يدلنا ان كان الخل حلال أم حرام وهيك شي
او ان كان بول الرسول (ص) مباركا أم غير مبارك ( سمايلي يلحس رجلي)
ثم يأتي من بعد برنامج راقصة لولبية وكليب بيفلج (ولي على بعضي
)
ورغم ان تكشيرة الشيخ في عرف الشيخ تعطيه بعضا من المهابة .. فان ( ابو الهول ) في تكشيرته المعهودة اقل وطأة مما نرى اغلبهم..
مع ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان سنه ضاحكا مستبشرا دائما بالخير
اما الشيخ المتلفز فانك ان استمعت الى نكتة لطيفة يقول لك على الفور ( اتق الله يا رجل وتذكر عذاب القبر . !!) بتلاقيه وجهه مابيضحك للرغيف السخن
ومن عجب العجاب اننا كمستمعين او مشاهدين .. نعطي للشيخ فرصة لكي يتحفنا بفتاواه التي يعرفها حتى الاطفال . وكأنه شيخ الزمان ومالمبدع الفنان .
وكأنما قد انهينا كل مشاكلنا وتحررت الاوطان وتوقفت البطاله والرشوه والفقر والفساد وماعاد في عنا الا هل لامور التافهه متل حيض المرأه
وهيك والدوامة لا تنتهي من المباحث العقيمة، أو الثانوية، أو المستهلكة: يدور النقاش، وتتوالى التعليقات،
ويؤتى بالمراجع،
وتفتح الكتب،
وتكتب الهوامش على الصفحات،
فلا عجب أن ترى القوم، شيخاً وتلاميذ، أصبحوا أساطير في معرفة تلك الأبواب من العلم الشرعي
مع الجهل التام بما يدور في العالم حولهم،
ليقولوا لنا ان المراة يجب ان يكنس فستانها رصيف الشارع والا اعتبرت مستهتره .. ومو مسترجي يحكي على حصار غزه
ويجب ان تخفي صوتها عن الناس لانه عوره .. ما الشعوب كلها صوتها مخفيه لح يفضح سمانا بصغائر
كما يتحفوننا ببول الرسول (ص) وبركاته ..
ومن غير دينه يقطع رأسه الا اذا استتاب فان رأسه يظل على جسده بعد الغسيل فارغا من المخ في تجاويفه ..
وان الموسيقى التي تهذب الذوق والروح حرام مهما كانت ملتزمه
وان العين تزني مع ان شروط الزنى كما نعرف هو (يبحلق يشرقها شرق) .
وكأن لا تشرب الماء على الريق لأن الشياطين تشاركك فيه . ( سمايلي عم يكفور من غبائهم)
. وان لا تزور المقابر في المساء لأن ابليس يستعد لدخولها لاغواء الموتى .
.
ممكن نعدد الكثير .. ولكن البعض قد يعتبر هذه الكلمات الاذعه هجوما على علماء الدين أو الدين بحد ذاته ويمكن اطلع كافر .. .. ولكن صدقاً احترم كل من يحترم عقولنا والعلماء الذين يعرفون يعرفون الدين والدنيا حق المعرفة بس صارو بهل الزمن عمله نادره
ومن يدري .. فلربما نجد قريباً
.. الشيخ الذي يقول لك .. ادفع دولارا فنعطيك فتوى حسب رغبتك
فالحاكم العربي مو احسن منك بشي
فالشيخ المتلفز يعطيه فتوى حسب مقاسه (حسب الطلب)
وفي المستقبل القريب .. سنشاهد الشيخ السينمائي .. والشيخ الفضائي .. والشيخ الكمبيوتري وقد حدث
ادليت بسطلي وتعبت
سلام