اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ارسلان
انت الساري في عتمة شرايينا
ونحن طريقك مهدنا بخطو أقدام كلماتك سيدي
خذني بندقية
فلعلها بينيديك تشعر بالامان بعد فجيعة الحقيقة
اصدقك القول
اطلق علي رصاصك
لن اموت
لقد اخذت قلبي وقولي
احترامي ياخر الثوار واول الاحرار
|
وَ سَـأتوهجُ مَعكَ حاملاً بقايا جثتي أو شظايا بندقيتي
وَ سَـأشعلُ الثلجَ حَرفاً مُخضباً بـِ رائحةِ الأحرار
وَ سَـأخلعُ ٌقميصي الذي قُدَ من حبر ٍ لأبدِلهُ بـِ لون ٍ يُشتَهى أن يُذاق
وَ سَـألقي بـِ حماسـةِ شـاعر ٍ ولطـّـام ِ روح ٍ مِنْ حـَريق
.
.
.
أرسـَلان يا رَفيقَ دربي
هاكَ يَدي
ولنقفْ على أنقاض ِ العار ِ هُنا
مِثلما لم يَقفْ أنصافُ الأحرارُ مِنا
أرسـَلان
باتَ لديَّ بندقية
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "