[ارسلان]

كاتب النص الأصلي : butterfly

كنت عم فكر نزل الجمل اللي عم تعجبني من الكتاب ببصمات من كلمات فاكتشفت .. انو كتير كتير جمل حاببتن فقررت نزلن بموضوع لحالو .. وانشالله اقدر اني نزللكن الكتاب بفترة قريبة كاملا ً ( ما بوعدكن .. عينو خير )

نحن العرب عباقرة في توهم الأحزان ثم في الاستسلام لها !
وثم لا تتمارضو فتمرضو فتموتوا

السجن ليس فقط الجدران الأربعة وليس الجلاد فقط أو التعذيب ، أنه بالدرجة الأولى : خوف الأنسان ورعبه، حتى قبل ان يدخل السجن ، وهذا بالضبط مايريده الجلاد وما يجعل الأنسان سجينا ً دائما ً ..
ومن ثم يصبح الخوف هو السجن
والحزن المتوهم هو السوط


قناعتي أننا نحن الذين خلقنا الجلادين ، ونحن الذين سمحنا باستمرار السجون ، لقد فعلنا ذلك من خلال تساهلنا وتنازلنا عن حقوقنا ، ومن خلال استسلامنا لمجموعة من الاوهام والأصنام ثم لما اصبحنا الضحايا لم نعد نعرف كيف نتعامل مع هذه الحالة .

تعاملنا بها للاسف هكذا
فيك الخصام وانت الخصم الحكم
سجن ابدي لكم ايها الكائنات

العذاب الحقيقي يا صاحبي هو أن نعيش في الوهم نفترض بعض الأحيان اننا ما دمنا خارج السجن فنحن احرار ونظل في هذا الوهم إلى أن يطبق الفخ على اقدامنا وعندها نندم لأننا لم نفعل شيئا ً ، ليس فقط لئلا ندخل السجن ، وإنما لأننا لم نفعل ما يجب علينا لكي لا يكون السجن أصلا ً ..

هل تعتقد أن الكلمة يمكن أن تواجه الرصاصة ؟ وهل تستطيع الأوراق الهشة أن تحرر سجينا ً واحدا ً أو أن تفتح كوة في أصغر سجن من هذه السجون العربية ؟

يجيب في الاسفل


أان العالم لا تغيره إلا الأفكار أي الكلمات وقد حصل هذا منذ أقدم العصور وحتى الآن وبالمقابل فإن ملايين الرصاصات التي ملأت الدنيا صخبا ً ودويا ً انتهت إلى الصمت المطبق ، إلى الموت ، دون أن تستطيع تغيير شيء

بداية الخسارة في الحب والسياسة : الغضب !


يتبع ...

هل تسرعي اذا