بسم الله الرحمن الرحيم
عند زيارتي " لها " .. ابتسمت و " هي " ... لقدومي " لها " ..
لقد كانت و مازالت زيارتي الأولى " لها " .. أحببتها حُـبّاً قد لا يُتَصَف .. ، إنها يا أعزائي مــــدرستي ..
وقد تقولون .. : ماهذا الكلام الذي هي تقوله عنها ؟ ...
أقـــول لكم يا أعزائي .. إن هذه المدرسه طبيعيه ( عاديه ) مثلها كباقي المدارس..
لكن ، صدقوني إنها غير كل المدارس في التعامل ..، إنها أولاً مربيتي ..
ثانياً .. أمي الثانيه التي علّمتني
.... على الصدق و الإحسان و الوفــاء ، والمسارعه إلى سبيل الإمتياز .. إنني لا أنسى عطــاؤها لــي..
و وفاؤها لــي... كانت تحسسني بأنني ( مرتاحة ٌ ) معها و بمن داخلها و هو كذلك الذي حصــل ....
إنها و بكل معانيها مـــدرستي و التي كل ماذهبت لـ ِ... " زيارتــها " .. - اقشّعر بدني - ، و تسقط دمعتي ..
لكنّ الشيء الوحيد الذي يحزنني أنني لا أستطيع رؤية ما بداخلها ،..
( أصدقائي الأعزاء جميعهم أحبهم ، معلماتي الأفاضـــل .. كلهم لهم في قلبــي مكــانة ٌ لا أحد يعرفها ..!
أريد الــرجوع إليك... لكنه ليس الوقت المنــاسب..
لكــ ِ مكانة ٌ في قلب أعز من أي شخص ٍ آخـــــــر....
صدقوني ... فإنني و بكل ِ صدق " أحبــــــها " ...
ياسو
27/01/08