اقتباس:
لم أفهم هذه النقطه بالتحديد
يعني الإنجيل أتى من مخطوطات ؟!
ومن كتب هذه المخطوطات
ألم ينزل الإنجيل على سيدنا المسيح عليه السلام
ممكن توضيح لو سمحتي
|
اهلين سيد أمجد
طبعا ممكن وضحلك
الشيء يلي بدي وضحوا للكل مو بس لالك
وقت يلي قصدت المخطوطات
عندما تتواجد بين ايدينا نظرية لتحريف واقعة ما أو قصة ما او تزوير بكتاب معين
كباحث تاريخي يجب العودة للمصدر الاول الذي نقل عنه الكتاب
فمثلا كتاب الانجيل او كتب الانبياء او العهد القديم
قيل انها مزيفة ومزورة.....ولم يقل ذلك سوى الاسلام
فكتب العهد القديم هي مجموعة اسفار خاصة خمسة منها لموسى والباقي للانبياء
حتى هناك انبياء لم يكتب لهم كتب
فهي ليست امطار لتنزل على البشر من السماء
ولكن المعنى المجازي انها نزلت من حضن السماء من فكر الله وطلبه
نحن نعتبر المسيح هو كلمة الله وابنه لانه هو اعلن لنا ذلك بالاناجيل التي كتبها التلاميذ وتلاميذ التلاميذ
ولكن الكنيسة اقرت بالاربعة طبعا بعد دراسة علمية لجميع المخطوطات الاصلية ومطابقتها مع الاحداث والمواقع التاريخية والجغرافية
ومطابقة الاناجيل لبعضها البعض خصوصا من حيث المضمون
وكذلك تمت دراسة طويلة عبر سنوات عديدة حول مخطوطات الكتاب المقدس والانجيل والعهدين القديم والجديد
أما لانك لم تفهم هذه النقطة
لانك لاتريد أن تفهم
أن تؤمن ايمان مطلق بدون بحث او تدقيق تاريخي بالمخطوطات
جميعكم تقولون ان الكتاب المقدس محرف لانه التوراة والانجيل وانتم لا تعلمون ان الجزء الاول منه هو التوراة وجزء كتب الانبياء وجزء الانجيل وجزء اعمال الرسل
فالقرآن قال ان المحرف هو التوراة والانجيل
ولم يقل اعمال الارسل او رؤيا يوحنا او كتب كل الانبياء
فهو اقر بتحريف جزء ولكن الجزء كان مع الكل فهذا يعني ان الاخرى غير محرفة ولكن مخطوطاتها لم تنفصل عن الاخرى
لذلك فقط أسألكم
أرجو انتم تؤمنون ايمان كما اخبرتم وتهزئون من كل كلامنا
المسيحية الحقيقية بعيدة عن كل المشوبات الاخرى
والمسيح شخص فريد وصديق حقيقي ومخلص ومُخلص
ان شئتم انتم او شئنا نحن الحقيقة واحدة وانتم واي انسان يدرك ان هناك حقيقة واحدة للكون مهما تعددت الاراء
ومهما نقضت الحقيقة لن تغيرها انشا واحدا
تملكون العقل والعلم وطرق البحث وتستطيعون البحث والتحري والتأكد
ولكن يبقى القلب هو الطريق المختصر....وكلكم تعلمون ان الشيطان يقدر على الضلال