ممكن قدم رأيي بموضوع مد التدين السياسي على المنطقة
اولا برأيي الإنسان بيلجأ للدين كبوصلة نضال لما يحس انو المجالات الأخرى تسكرت وخلص وقتها
متل ما حكيت اممي بفترة السبعينيات كان فترة مد قومي يساري تقدمي بشكل عام كاسحة على كل الصعد .
بس انا برأيي كان السبب ورا هالشي القضية الفلسطينية اللي كانت مصدر إلهام لكل " مناضلي " المنطقة
بس الطريقة اللي تلفلفت فيها القضية الفلسطينية صارت للأسف نكسة لكل حملة الفكر التقدمي في بلادنا .
اضافة إلى العامل الأهم وهو ما حصل في الأتحاد السوفياتي وانهيار تلك الكتلة الداعمة لكل القوى التقدمية .
مما سبب انقلابهم إلى الجهة الأخرى
إضافة إلى الفقر الذي ازداد نتيجة ازدياد الهجمة الإمبريالة وزيادة شدتها على منطقتنا .وع قولة زياد بتصير" العالم رجعت لله رجعت للعيشة بتقواه "
هلأ المرحلة الأخطر كانت بعد 2001 لما بلشت الحرب الإميركية على منطقتنا بحجة مكافحة الأرهاب " الإسلامي " مما دفع بالناس للتمسك اكثر بعقيدتهم بأعتبارها مقياسا للتميز وبإعتبار العقيدة هدفا معلن عنه حيث قال بوش " انها حرب صليبية " وعلى هذا بدأ المجتمع مرحلة جديدة بعد ال 2001 هي مرحلة اسلمة المجتمع واسلمة السياسات .او سياسات الأسلمة وهي كلمة اصح .
لهذا أرى ان نتيجة الإستفتاء معروفة ومجهز لها منذ اكثر من سبع سنوات في اروقة خارجية من مصلحتها أسلمة المجتمع لأنه بالأسلمة يسهل التلاعب بالمجنمع لأنه المجتمع يتبع قدسية فرد او فكرة قد تسوقه حسبما ما تريد .
ولأن الأسلمة البديل الرجعي عن القوة التقدمية المناهضة لأميركا من منطلق علمي فأتت ببديل قد يكسب شعبية ضخمة ويمكن به نقل المجتمع من حالة العداء لاميركا لربما إلى حالة العداء لأعداء أميركا كما حصل وتمت النقلة من العداء لأميركا إلى العداء لسوريا وحزب الله وايران ومحور الدول الرافضة للوجود الأميركي .
رغم ان في المحور الرافض للوجود الأميركي كتلا من تلك التي تعمد إلى أسلمة المجتمع وتشكر على موقفها الرافض ولكن يبقى هناك حيزا من الشك بتلك الكتل لأنها الأن في قمة الوطنية ولكنها بقرار فردي قد تنقل البندقية
إلى الطرف الأخر ومن هنا ضرورة الحذر .
هذه مراجعة صغيرة لما اراه اسباب المد الإسلامو سياسي على المنطقة
تحياتي الحارة
ظل جيفارا
فإقتلوني ..وأحرقوني ..بعظامي الفانيات ..ثم مروا برفاتي ..في القبور الدارسات
....................................................إلى روح الحلاج شهيد الحرية
"تمركز رأس المال هو المشكلة ولا حل إلا الإشتراكية ."
|