في الماضي كانوا يقولون لا خلاص إلا في الكنيسة الأرثوذكسية هذا من جهة الأرثوذكس
والكاثوليك أيضاً كانوا يقولون هذا ، فكانت كل طائفة تعتبر نفسها هي الصحيحة ...
أما اليوم كلنا نعرف أن لا خلاص إلا في شخص يسوع المسيح - الباب الحقيقي للملكوت -
تعيدني هذه الكلمات إلى ما قاله بولس الرسول في احدى رسائله : " من هو بولس ومن هو أبلس .... واحد زرع والآخر سقى لكن الله هو الذي ينمي... ". فالله هو الكل بالكل وفي الكل .
كل مؤمن بالرب يسوع له المجد هو عضو من أعضاء جسده المقدس ، ولكل عضو موهبته واسلوبه في الحياة لكنه يبقى عضواً فعالاً في جسد المسيح السري .
