يعني بالنتيجة بفهم انو الارض كلها لله اينما كان وكيفما كان يورثها لعباده الصالحين هلأ سواء كان معبد ولا كنيسة ولا جامع ولا متحف ولا شو ماكان بيضل هادا حجر صم لايسمع ولايعقل والمهم بالموضوع هو الانسان ذاته فلماذا نسعى لاثبات تاريخ حجر وننسى انسانيتنا ولماذا نبيض وجوهنا و قلوبنا سوداء فلو كان هناك للحجر في تلك الكنيسة او ذاك الجامع من لسان لقال لكم حلو عن ربي خليني عيش بهدوء
زرت القبور لا بمشتاق و انما *** لارى ما فعل الموت بالانام
فرحت بين القبور امشي وانا ***متعثر وحيد في عتمة الظلام
فقلت: يانفس هنا بيتك, سرك *** يانفس ههنا نهاية الانسان
ظللت بين القبور حائرا ما*** عرفت ميتا من عام أو الف عام
|