عرض مشاركة واحدة
قديم 23/01/2008   #1
صبيّة و ست الصبايا جليد
مسجّل
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ جليد
جليد is offline
 
نورنا ب:
Jan 2008
المطرح:
حُقول لُبنَان الحَزينة ..!
مشاركات:
25

افتراضي [ــخَارِطَةُ الشَتاتــ,،؛!]





[rams]http://blue.15.heart.googlepages.com/Geri_Dn.mp3[/rams]





[خَارِطَةُ الشَتات !]


حَولِي بَحر ..
والمَوج قد اشتهَى أن يَرتمِي لِيجعل
صَمت الصُخور ضَجيج !


والفُنجَانُ بَين كَفيّ ..
أقرَأ فِيه ,, دَهاليِزُ القَدر !
وَألتَهِمُ ,, ضَوء القَمر ..!



عَلّ جَنين ُالحُروف فِيّ ..
يَرى النُور ، وَلا يَرشِفُ يَومَاً
مُر الاسوداد ..
فِي رَحم الشَتات !



لَستُ قَارِئة الفُنجَان ..
بَل .. أرسُمنِي فِيه بِلا مَلامِح ..
مَلامِحي ..


أصبَحتْ مَنفِية فِي جَوفِ المَدفَأة !
تَحتَرق .. مَع ، صُور .. وذكريات !
لَستُ أدرِي ..
إن كُنت فِي الوجُود ..


أم لازِلتُ بلا صَوتٍ .. مَلامِحٍ ، أو حَتى
عُنوان ،!



مَسْكنِي ..
أحيَانَاً ,, أجِدُنِي مُلحفَة بالهَواء ..
أطِير كالنَورسِ المسكين ، البَاحِثُ عَن أنفَاس البَحر !


وَأحيَانَاً أجدنِي ..
فِي زَاوية مِن الحَانة ، أرَاقب الدَقائق التِي تَمضي
وَأنا قَابضة عَلى ,, كَأس ، وَسيجَار !


أخَبِئ كَوزٌ مِن الدُخَانِ فِي صَدرِي ..
حَتى تَختَنِقُ الأحزَان / الحمَاقاتُ التِي ارتكبُهَا !
لَستُ أدرِي ، أين هُم أصبحُوا عَنِي !
أو حَتى .. مَاذا تَعنِي ، هَذِه المَجراتُ التِي نُحتتْ فِي كَفِي !
لا أقرَأ الكَف إنِي ..




أبحَثُ عَنِي فِي خُطوطِ يَدِي !
أو لَعلّي ، أحصِدُ مِن بُستَان الحَياة ,, بَسمَة أيام الرَبيع ..


أو حُزنٌ شِتَائِي ، أو أجنِي حُلم لَيالِ الخَريف ،
أو ضَحكَات شَمسُ الصَيف المَغمُورة فِي السَماء ...!


نَعم ..
هَكذا أنا ,, أشبه كُل الفُصول ..
.. والفُصول تَعثرتْ فِيّ لِتغمرنِي فِي جَرة مَكسُورة !
أتنَفسُ مِن بَينهَا النُور ,,!



أترَنحُ دَائمَا ,, مَخمُورَةٌ إنِي بالجُنون المُباح !
الذِي أمَارِسُه / أنحَته عَلى وَرقة ,, وَسطر ..

قَد يَكون السَطر مَجروحَاً ، فتتعثرُ الكَلمات ..
حَولَ صَوتِ النَاي باكِي مَبحوح !
حَزينٌ عَلى .. سطُورِي التَائهةُ فِي كَومة الأحلاَم !
أحلاَم ..؟


صُلبتْ الأحلاَم ، مِسمَارٌ هُنَا ,, وَآخر هُناك
لِذة الألم صُبت فِيّ ,, تَسربلتْ فِي مِعطَفِي الليلِي ,!


لا بَأس التَألم ، بَعد دُنيَا الذُنوب التِي ارتَكبتُها فِي دُنيا سَرابيَّة..
إمَا جَهنم سَتحتَضنُ حَماقَاتِي ..
أو الجَنة ، سَتُلملِمُ بَعضِي المَنثُور فِي فُنجَان التَيه !


لا بَأس ..
خَبَأتُ فِي جَيبِي ..
غَابةُ الأمَل ...
أعطَتنِي إياها أمِي مُنذ الصِغر !



حَتى أعِيش .. كَما تَعِيشُ كُل طِفلة
فِي حُضنِ حُورية الجِنَان ,, فِي حُجر الجَنة الأم !
جَنتِي أمِي .. يَا سَمائي السَابعة ..


طَوقِيني بأريجُكِ اليَاسمِيني !
كُونِي قَريبة منِي ..وَكفى !
، لِتُمحَى التَجاعِيد التِي رَسمتهَا السنُون حَولَ عَينيّ !
وَتزُول .. شَوارع التَيه التِي تَسكعتُ فِيهَا بِجنُونٍ وَهلوسَات ...



وأكُون ,,
أو لا أكون سِوى طِفلتُكِ المُحملة بعبق المَلائكَة !



لَستُ أدرِي ، أين هُم أصبحُوا عَنِي ...!
أو حَتى .. مَاذا تَعنِي ، هَذِه المَجراتُ التِي نُحتتْ فِي كَفِي !
لا أقرَأ الكَف إنِي ..
أبحَـثُ عَنِي فِي خُطوطِ يَدِي...!
لَستُ أدرِي ,, لَستُ أدر...!

جـ؛ليد ,،؛!
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.04919 seconds with 10 queries