صديقي ياس اللجنة السورية هي مقربة من الإخوان المسلمين ،لكن من الجيد أن أصدروا بيان عن كريم
من الطبيعي في ظل الجو المريض الذي نعيشه في سوريا من قمع وإستبداد وحكم أشبه بسلطة الإحتلال ،أن يظهر هذا العدد من الحربائيين،فلا يوجد في سوريا قانون يسمح للمنظات الغير حكومية بأن تفعل بشكل محايد وحتى في حال وجود القانون فهو معطل بقوة البسطار العسكري على هيئة نص يسمى قانون الطوارئ
بكلتا الأحوال لا يحق لأحد أن يحاسب أحد على قول أي كان هذا القول،لكريم ولكل إنسان الحق في أن يعبروا عن أرائهم أيا كانت هذه الأراء مازلت في إطار العمل السلمي
لكن هذا النظام الكارتوني القوة يخاف من شاب بعمر كريم وحسام ملحم وطارق لأنهم عبروا عن أرائهم
مما يدل على ضعف هذا النظام وعلى إفتقاره لأي شعبية.
فلو كان النظام قوياً ولديه شعبية لما أعتقل أي شخص أو حجب أي موقع لأمر يتعلق بالرأي
النظام ضعيف وسينهار قريباً وأكبر دليل على هذا خوفه من الشباب السلمي
وسيعود كريم وكل الشباب وسيذهب هذه النظام إلى مزابل التاريخ
الحرية لسوريا من الإحتلال الأسدي
|