[اممي]

كاتب النص الأصلي : بنفسجة

أ

ياسيتي كنا كل سنة بنطلع مسير من المهاجرين للمزرعة لنخلد ذكري هالمعركة ونذكر الشباب فيهن كنا بنمشي اكتر من 9 ساعات والرفاق حولينا مشان اقل حركة ننعفط
كنا مابنحمل غير اعلام سوريا ومابردد غير االاناشيد الي بتتغني بهالوطن
ولما اجت الشركة الكويتة الي اسثمرت فرع الكنتاكي بنص ازمتنا مع اميركا ,ضلينا شي اسبوع معتصمين قدامها
وبوقتها انعفط 2 من الشباب
بس مافي لحظة فكرنا ان عمل نعمل هالشي من دافع ديني او حتي حزبي صدقا ماكان الدافع غير سوري بحت
لك الي انا ماعم افهم ان هلق القيمرية منها جزء من الوطن لك ما انا بتعبد بالقهاوي تبعها
ولا الجامع الاموي من جزء من سوري؟
لك انا مني زعلان ان المسلم او المسيحي بيحس انهن الهم انتماء للدينن متل ما انا عندي انتماء لفكري
بس ان يكون ابن اندونوسيا للسوري اقرب من ابن باب توما!!1
انا درست بالاسية والاسية مدرسة مسيحية وكانت شلتنا مكونة من 5 شباب كل واحد من ملة ودين رغم كل هاد صارلنا 11 سنة مع بعض
كان عنا تقليد ان اول يوم برمضان بنفطر عند رفيقي المسيحي وصدقا اول مين ماكان بيعايدني باعياد المسلمين هنن المسيح وانا كنت بنطر الساعة 12 لعايد المسيح باعيادهن
سوريا الي هيه المثال الاروع عن التعايش الاجتماعي بيطلع فيها العالم بينتمي لعقائدهم اكثر مما بينتمو للبلد
عفكرة اذا كان في خيارات مذهبية لسا كنت بتشوفي الدجل احلي واحلي
الاستفتاء بيدل علي ان نحنا لسا ما هضمنا فكرة الوطن وهالوطن من اكثر من بوتقة العالم متعايشة فيها بالواجهة بمحبة وبالظهر الكل بيسب الكل
اسف علي الي عايش بسوريا ومابينتمي الها ...
لك كيف فيكم تنسوا البرامكة ,جسر الرئيس ,الصالحية باب توما حارة اليهود باب مصلي بوز الجدي ابو شاكر عالبال الباب العتيق موليا دمشق القديمة
لك كيف فيه لسانكم يحن لغير زيتون الساحل وكبة حلب ونبيد السويدا
كيف فيه انسان يوقف لحظة بالكورنيش الجنوبي والقمر عم ينعكس علي هالبحر ومابيحب هالبلد
لك حلب قديش اتعذبت هونيك بس والله بادلها بكل المانيا
شو الانسان محتاج يتغرب ليحب بلد ؟؟؟
بطلت من هالحظة حط مطرحي (دكانة ابو سعيد ) صحيح ان مطرح كان متل هالدكانة الخيالية كل يوم ببلد
بس رغم انا مني بسوريا بس قلبي هونيك وفكري مع الناس وروحي فداها
مطرحي هونيك بين كل الي بحبهم وبنتمي الهم
يالي مابيتؤمنوا بسوريا حجو لحديقة النيربين لان فيكن تشوفو وجه الله الي انحسر عن الانبياء
سوريا بحبك