اقتباس:
كاتب النص الأصلي : yass
بغض النظر عن الدين... هل المجتمع الديني هو مجتمع مساواة؟
طبعا وهل يوجد دين لايشجع على المساواة
ما هو موقعي كلاديني أو ملحد في مجتمع يعتمد الشريعة الاسلامية أو مجتمع مسيحي ملتزم
لك حرية معتقدك وعليك احترام مشاعر الأخريين
طبعا هذا أمر بديهي فمثلا أنت ستحترم مشاعر جارك أن كان لايستطيع الأنجاب في موضوع الأنجاب
في نظر المسلم أنا كملحد شخص ضال و عليه اقناعي بالعودة عن خزعبلاتي و أوهامي و الا فان قتلي عليه واجب رغم أني لم أقتل و لم أسرق و لم أؤذ أحدا.... لا يمكنه تقبلي كآخر و لا التعايش معي.... هذا في حال تطبيق الشريعة بشكل كامل.....
القتل على المرتد وهذا لم يعد يحدث بسبب عدم كفاية المرد الشرعي في زماننا هذا
والأسلام لا يجبر أحد على أعتناقه بدليل وجود يهود في مكة ووجود مسيحيين في دمشق أيام الفتح الاسلامي
و العكس صحيح أيضا, في ظل نظام الحادي مثل كوريا الشمالية أو الخمير الحمر في كمبوديا حرية الممارسة الدينية غير موجودة و هذا أيضا أجحاف.
تماما عليك احترام قناعة الأخريين وليس محاولة تغييرها
لذلك لا أعتقد بالمجتمع الايديولوجي (باعتبار الدين نوع من الايديولوجيا) بل أعتقد بمجتمع القيم. الايديولوجيا أو الدين خيار شخصي حر لا يجب فرضه و لا اكراهه و لا حتى تقييد الناس به رغم التسليم بعدم الاعتقاد
|
هنا الأختلاف
أذ افترضنا بسوريا مثلا وهي عبارة عن خليط أديان
لو كان كل شخص متدين (حسب دينه) هل سيكون المجتمع عبارة أيديولوجيا واحدة
الدول التي لا تحوي على خليط ديني هي نادرة في الخريطة العالمية
ولكن تدين الشخص بعيدا عن التطرف لايؤثر في عملية التنمية والتعايش
الفهيم بيريح
لك تاري الحمار لو شو ماسلموه بيصدق حالو وبدك تناديلو سيد حمار
|