اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Nabilove
تقريبا اليمين مسيطر على اغلب الدول الاوربية الوازنة ك فرنسا المانيا النمسا و الاشتراكيين تواجدهم محصور في اسبانيا على اعتبار ان حزب العمال البريطاني ينتمي الى احزاب الطريق الثالث او المجددين الذين يعملون كل شيء لتتبرأ من الاشتراكية العالمية.
فقط اشرت الى قضية الدستور الاوربي و قضية تركيا لابين لك ان الدين لا يمكن فصله عن الانسان و بالتالي الوطن 
|
قضية تركيا لا علاقة لها بالدين بتاتا.... ساركوزي كاليمين بشكل عام يستعمل الدين كوسيلة لمنع دخول تركيا لسبب بسيط و بديهي لمن يتابع بكثب السياسة الاتحادية و مشاكلها
تركيا:
المساحة: 779،452 كم2
عدد السكان: 68،109،469
فرنسا :
المساحة: 543 964
عدد السكان: 64102140
حصص القوى للدول داخل حسب اتفاقية سان ريمو و اتفاقية لشبونة الجديدة موزّعة حسب مجموعة عوامل أهمها المساحة و عدد السكان (بعد اتفاقية سان ريمو أخذ عدد السكان أهمية أكبر), و بالنظر لهذه العوامل فان تركيا لو دخلت كعضو كامل الصلاحية في الاتحاد فانها سوف تأخذ حصة قوى أكبر من فرنسا و هذا هو السبب الوحيد
لو كان الدين هو السبب لحدثت نفس الضجة بسبب تثبيت الجدول الزمني (و لو أن العملية ستستغرق سنين طويلة جدا) لدخول البانيا و البوسنة و الهرسك الى الاتحاد الأوربي و هي دول مسلمة... لم تحدث ضجة لأنها دول صغيرة و لا تهدد حصص القوى لفرنسا
نفس القضية حصلت عام 2001 بسبب دخول بولونيا مما هدد حصة قوة دول كثيرة مثل اسبانيا و البرتغال و كانت الحجة آنذاك هي الشك من وفود كميات كبيرة من العمالة البولونية بسبب فتح الحدود و أيضا وصول حدود الشنغن الى حدود روسيا و الشك بمقدرة السلطات البولونية على السيطرة على الحدود و منع دخول المافيات الروسية و المخدرات و العمالة الغير شرعية...
ساركوزي ككل سياسيي اليمين عنده سهولة استخدام الحجج الدينية بشكل ديماغوجي و هو بذلك يبغي 3 أمور أساسية:
1- و الأهم ألا تدخل تركيا... لأن فرنسا ستفقد مركزها كثاني قوة اوربية
2- اعلان نفسه كحامل لواء مسيحية أوربا و بذلك يكسب أصوات اليمين المتطرف التي خسرها شيراك لصالح الكتلة الوطنية (جان ماري لوبين)
3- ارسال غمزة كهذه للفاتيكان

لأن رضا الفاتيكان ضروري جدا للأحزاب اليمينية الأوربية.
اقتباس:
ألا يساعد الدين (أي كان) على بناء الوطن والمجتمع
اليست المنظومة الفكرية لكل الأديان تدعو للعمل والتقدم وتحارب الخطأ
اليست جميع الاديان تشجع على الأفضل وتنهي عن السيء (طبعا أينما كان وكيفما وجد )
لهذا فالمشكلة ليست بالدين والتدين أنما بالتطرف
|
بغض النظر عن الدين... هل المجتمع الديني هو مجتمع مساواة؟ ما هو موقعي كلاديني أو ملحد في مجتمع يعتمد الشريعة الاسلامية أو مجتمع مسيحي ملتزم
في نظر المسلم أنا كملحد شخص ضال و عليه اقناعي بالعودة عن خزعبلاتي و أوهامي و الا فان قتلي عليه واجب رغم أني لم أقتل و لم أسرق و لم أؤذ أحدا.... لا يمكنه تقبلي كآخر و لا التعايش معي.... هذا في حال تطبيق الشريعة بشكل كامل..... و العكس صحيح أيضا, في ظل نظام الحادي مثل كوريا الشمالية أو الخمير الحمر في كمبوديا حرية الممارسة الدينية غير موجودة و هذا أيضا أجحاف. لذلك لا أعتقد بالمجتمع الايديولوجي (باعتبار الدين نوع من الايديولوجيا) بل أعتقد بمجتمع القيم. الايديولوجيا أو الدين خيار شخصي حر لا يجب فرضه و لا اكراهه و لا حتى تقييد الناس به رغم التسليم بعدم الاعتقاد