[ارسلان]

الأسيرة الزق تضع مولودها "يوسف" في السجن
الأسيرة الفلسطينية فاطمة الزق تضع مولودها "يوسف" في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة في مستشفى "مئير كفار سابا" تحت حراسة عسكرية مشددة، ووصفت حالتها وحالة المولود بالجيدة..


وضعت الأسيرة الفلسطينية فاطمة الزق مولودها "يوسف" في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة 18-1-2008، في مستشفى "مئير كفار سابا" تحت حراسة عسكرية مشددة، ووصفت حالتها وحالة المولود بالجيدة.

وأوضحت مؤسسة مانديلا لرعاية الأسير ومن خلال المحامية تغريد جهشان أنها تقدمت بطلب استئناف لدى محكمة الإسرائيلية العليا على قرار المحكمة المركزية في "تل أبيب" والقاضي بمنع المحاميتين بثينة دقماق وتغريد جهشان من زيارة الأسيرة الزق أثناء مكوثها بالمستشفى.

وحضرت الجلسة (صباح الجمعة) المحامية جهشان حيث أصدرت المحكمة العليا قراراً تطالب فيه النيابة العامة إعطاء رد على طلب الاستئناف المقدم حتى يوم الأحد القادم 20-1-2008

واستهجنت محاميتا مانديلا القرار إذ إن الأسيرة الزق ومولودها يوسف سيتم إعادتهما إلى السجن مباشرة بعد الولادة، الأمر الذي دعا المحاميتان لتقديم طلب مباشر آخر لإعادة النظر في قرار محكمة العدل وتم أيضا رفض الطلب.

وقد اعتقلت الأسيرة فاطمة الزق (40 عاماً) وهي حامل في شهرها الأول في العشرين من أيار 2007 الماضي من بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وتم احتجازها في سجن هشارون للنساء.

وتشكل ولادة الأسيرة فاطمة الزق في سجون الاحتلال الحالة الرابعة من نوعها حيث وضعت ثلاث أسيرات فلسطينييات في السابق أولادهن بينما كن معتقلات وفي ظروف مأساوية وتحت حراسة عسكرية مشددة، وهن: الأسيرة المحررة ميرفت طه والأسيرة المحررة منال غانم والأسيرة المحررة سمر صبيح.