نام المسمار ...وانحنى الجبين
جلست في كوخ ذكرياتي ,وشربت منقوع اوراق الزمان المر
استمعت الى لحن اهاتي , وطربت لرنات اوتار الالم
ورحت ابحث بين صفحات عمري المبعثرة واغمضت عيني
وحين فتحتهما وجدت نفسي وحيدا وصوت راعش باللحن يميل
فنام المسمار .....وانحنى الجبين..
**********
غنيت للضوء ..وتعريت من الوهج المر..
وبكيت بغير دموع...والوان الفرح اليومي تفور بخاطرها صبوتي..
فتتساءل هل افرغ الليل صدر حبيبتي من الصب حتى استفاقت..
ولماذا البكاء ... ولماذا ضاقت المدائن بسكانها وضاق المدى بطيور السماء...؟؟
**************
يا حبيبتي التي غربت القلب في لحظة حزنها
يا غزالة من نطفة الروح يا بريقا من الق الليالي المقمرات..
يا دافئة كالشمس...اني لست اعرف طعم الحريق الا اذا اشعلت نار حضورك في احلامي اليابسة..
******************
حدثتني عن القلق وعن سهرات النرد الشتائية
حدثتني عن احلامها المجمدة حدتنها عن قلبي المفطور واسلمتها اياه
فاسلمتني نعاسا وصوتا شريدا
فقررت اخيرا ان اهبها روحي ولم ادرك ما هية ذلك اذ انها كما اعرف هي روحي.....
سأخرج الضوء من قلب الوجود وأحلق
سأقتلع الفرح والسرور من بين براثن هذا السواد القاتم الذي يخيم علي
لكنها لعمري تدابير القدر فقد بلت أعواد الثقاب مجددا بالماء
|