اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ظل جيفارا
يا صاحبي بالعكس تماما الحلف استراتيجي وتلبية لحاجات شعوب تتعرض لضغط متساو في شدته من القيادة الأميركية .
يا صاحبي الحلف الإيراني السوري الفنزويلي وتقف معهم الكثير من الشعوب حول العالم حلف لم ينشأ لتشكيل ايديولوجية موحدة في وجه اميركا بل قد هو نتاج الإلتقاء في الرفض للسياسة الأميركية .ونتاجا لهذا الرفض توحد الهدف المرحلي دون اي تغيير في الأيديولوجيا فلا سوريا تخلت عن البعث ولا ايران تخلت عن الإسلام ولا فنزويلا تخلت عن نهج اليسار .
اما عن هشاشة الحلف فهو حلف مرتبط بقوة اميركا طالما ان لأميركا قوة تهيمن بها على العالم فالحلف باقِ لا لشيء ولكن لأن هناك دول تستمد ما تبقى لها من مشروعية من أحلاف كهذه في وجه المشروع الأميركي في العالم.
للحديث بقية
تحياتي الحارة
ظل جيفارا
|
بتعدد الانتكاسات بمنطقتنا و انهيار الاحلاف بسرعة الضوء جعلنى اخذ موقف الريبة باي حلف يعقد بالمنطقة فمثلا ايران لم تقم باي شيء لمساندة العراق ابان الغزو الامريكي رغم ان نظام صدام كان اشد معاداة لامريكا لكن حسابات ايران الاستراتيجية رات ان من مصلحتها زوال نظام قومي تقدمي بجوارها لانه يعتبر تهديدا لها كما ارتات طهران ان من مصلحتها دخول امريكا للعراق حتى تستنزفها عن طريق الميليشيات و حرب العصابات بالاضافة لتولي الشيعة لزمام الامور في العراق مما يجعل العلااق حديقة خلفية لايران.

مــاتــت أمـــي ... و قــبـلــت جــبـيــنهــا الــبــارد
|