قبل مناقشة الموضوع يجب ان نتفق على جوهر الاسلام بالنسبة لكل شخص, فلوكان جوهر الاسلام بالنسبة لنا هو الصلاة و الزكاة و لباس و باقي الشعائر حينها مامن احد يستطيع ان يجادل ان الاسلام بالف خير. فالعبادات الشرعية لم تنتكس يوما, من يوم ما انتشر الاسلام و سيظل الامر على هذا المنوال الى ان يرث الله الارض و من عليها.
اما اذا كنا نعتبر ان الاسلام هو المعاملة ( انما الدين المعاملة) و اخلاق ( انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق) فساقول اننا نعيش في اسوء مرحلة من التاريخ الاسلامي فمن و جهة نظري المعاملة و الاخلاق هما مفتاحا التطور و الرقي فالاحترام المتبادل و الجد في العمل و الوفاء بالعهد و المثابرة و الصبر و الاجتهاد شجاعة نظام... و غيرها من الخصال الحميدة هي الوحيدة القادرة على اخراجنا من بركتنا الاسنة.
صار مجتمعنا انانيا منحلا يستغل ثارة الدين لاثارة الفتن و قهر امراة و تارة ينبذ الاسلام باسم التحرر و نشر الرذائل.
الكذب و العنف و الزنى و الشدود و الخيانة و الاستغلال واغتصاب و ظلم .... هي عناوين واقعنا المعاش
لو اردت معرفة احوال اي امة فما عليك الا التوجه الى الاماكن التالية:
- الاسواق : اسواقنا صارت مكانا رسميا للغش و السرقة و الاحتكار و المضاربة و الغلاء و استغلال المواطن فاين هو الاسلام؟؟؟
- المدارس : مصانع لتخريج العاطلين و مضيعة الوقت و انتشار جميع انواع الرذائل و كل ما هو سيء من بيع للمخدرات الى تجارة اللحوم البشرية فاين هو الاسلام؟؟
المخافر و المحاكم : عنوان للظلم و تلفيق التهم و زرع الخوف و بث الرعب بين صفوف المواطنين و اكل حقوق الناس بغير حق و محسوبية فاين هو الاسلام؟؟
- المستشفيات : اللامبالاة و الاتجار بالم المرضى و ابتزازهم فاين هو الاسلام؟؟
اننا نعيش في زمن اسوء من الجاهلية الاولى فعن اي مد اسلامي يتكلمون
مــاتــت أمـــي ... و قــبـلــت جــبـيــنهــا الــبــارد
|