عرض مشاركة واحدة
قديم 17/07/2005   #39
صبيّة و ست الصبايا :: NooR ::
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ :: NooR ::
:: NooR :: is offline
 
نورنا ب:
Jul 2005
المطرح:
JoRdAn
مشاركات:
60

افتراضي


ويبدأ سن البلوغ عند البنات عادة في العاشرة من العمر ويمتد حتى سن الثالثة عشرة حيث يطرأ على جسم البنت عدة تغييرات وكذلك يطرأ تغييراً في تصرفاتها ووظائف أعضائها.

ومن الممكن أن يحدث البلوغ قبل هذه السن ( ما قبل الثامنة ) ويسمى البلوغ المبكر أو يتأخر لما بعد الرابعة عشرة من العمر ويسمى البلوغ المتأخر وإليك أختي المسلمة بعض البيان لهذين الحدثين بشيء من التفصيل ..

ومن أسباب البلوغ المبكر :

1- أسباب وراثية.

2- أسباب فسيولوجية.

3- أسباب تتعلق بتغيرالمناخ.

4- حالات مرضية عند الفتاة كحالات القلق النفسي وحالات التهاب الغدة النخامية وبعض أورام المبيض.




يعني تغيير المناخ له أثر، ولك ان ترجع لأي كتاب علمي أو موقع لتجد ان للمناخ أثر في ذلك، وأنه في زمن الرسول عليه السلام، كان سن البلوغ متقدّم جدا


ولك ان تبحث بذلك.


وتزول الدهشة أيضاً عندما يعلم أن عائشة قد تقدم لها قبل محمد أحد الخاطبين!.
فقد ذكر بعض المؤرخين أن جبير بن المطعم بن عدي تقدم لخطبة عائشة، وحدث بذلك أبويه فقبلا بادئ ذي بدء وذهبا إلى أبي بكر راغبين في إتمام الزواج.. غير أنهما خشيا بعد قليل أن يترك ابنهما دين آبائه، ويعتنق الإسلام متأثرًا بأصهاره، فتريثا في الأمر، وبدا لهما أن يرجئاه.
وهنا جاءت خولة بنت حكيم إلى أبي بكر تذكر أن النبي –صلى الله عليه وسلم- يتجه إلى طلب عائشة، وذهب أبو بكر إلى المطعم يسأله: أهو باق على رغبته في خطبتها لابنه؟ فاعتذر إليه، وترك له حرية التصرف.
وعندئذ لم يبق هنالك وعد ولا عهد، وتم زواج محمد من بنت أبي بكر

لو طبقنا المعايير الغربية على حياتنا نحن العرب اليوم، لعدَّ الغربُ كثيرا مما نمارسه غريبا ومستشنعا، فكيف الحال بعادة عند العرب مضى عليها أربعة عشر قرنا من الزمان، فلم يكن الزواج من الصغيرات مستنكرا في أعرافهم، ولو كان كذلك لعاب كفار ذلك الزمان على النبي صلى الله عليه وسلم زواجه من عائشة رضي الله عنها، ولوجهوا إليه سهام النقد والاتهام، ولم ينتظروا حتى يأتي قسس أمريكا ومستشرقوا الغرب ليوجهوا إليه تلك المطاعن.


لقد كانت عادة زواج الصغيرات في العرف العربي عادة معروفة، فقد تزوّج عبد المطلب الشيخ الكبير من هالة بنت عمّ آمنة في اليوم الذي تزوّج فيه عبد الله أصغر أبنائه من صبيّة هي آمنة بنت وهب.


وتزوّج عمر بن الخطّاب رضي الله عنه من بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو في سنّ جدّها، كما أنّ عمر بن الخطّاب عرض بنته الشابة حفصة على أبي بكر الصدّيق وبينهما من فارق السنّ مثل الذي بين الرسول صلى الله عليه وسلم و عائشة رضي الله عنها.


كل هذه المعطيات تدل على أنه ليس في زواج النبي صلى الله عليه وسلم من عائشة رضي الله عنها ما يعيب لا من ناحية العرف الاجتماعي، ولا من ناحية الطب والصحة البدنية

It`S iMp 2 bE oR nOt 2 Be
 
 
Page generated in 0.02793 seconds with 10 queries