خربشات باشق مجروح
الحلقة الأولى يوميات الطفل سين: ((شخير رقيق)) يقطعه صوت الأم صارخاً: لقد تأخرت على المدرسة..ومحاولات ايقاظ عديدة تنتهي برضوخه واستسلامه.. بتأفف يومي وواجبات متكرره يركض إلى مدرسته .يمشي مع رفاقه و ينظر الى الأشياء بنظرة خاصة ويحلل كل فعل من حوله تحليلا بريئا (ليس دائما) يشعر أن هناك دائما ما ينقصه وأن زملائه يعيشون أسعد منه.. عاد الى المنزل همه الوحيد أن ينهي واجباته سريعا ليبقي وقتا للعب ومشاهدة التلفزيون والانترنت والبلاي ستيشن وموبايل السيد الوالد وغيره.. ينتهي يومه عادة بضرب و نظرة أبوية ثاقبة معلنة وقت النوم الذي لم يستطع دماغه أن يستوعب من اخترع وقت النوم ولم يبقى الآخرون مستيقظين ومن اخترع المدرسة.. ذهب الى الفراش نام وهو يحلم أحلاما مضحكة....
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك.
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة.
....
|