أن العالم منذ القدم محكوم بموازين القوى
وأن حماية أي دولة من أية قوة معادية لا تتأمن الا بقوة رادعة
وهذه القوة الرادعة إما أن تكون داخلية ذاتيه أو عن طريق التحالف مع قوة أخرى أو بالاثنين معا
وأن العلاقات الدولية لا تقوم على العواطف والمثاليات
وانما تقوم على المصالح والمنافع المشتركة. فالدول ليست جمعيات خيرية
المملكة العربية السعودية محسودة وهناك مطامع وأنظار موجهه لها ولثرواتها
وهي مستهدفة وتحت المجهر من أيران وبالتعاون مع سوريا التي باتت تتعلق بالقش
وكل من لا يعي ذلك ساذجاً ومخدوع
ولولا تحالف دول الخليج مع الغرب ومع أمريكا خصوصاً لأصبحنا اليوم مضطرين الى الى تعلم الفارسية ولتحدثنا الآن بعدة لهجات عربية أخرى في بقية المناطق
يقول المتنبي
اذا لم يكن غير الأسنة مركبا ... فما حيلة المضطر الا ركوبها
تحياتي
ملاك

إذا هبت ريــاح الحقـد ...وكثّـر في الحكي مغبـــون
حمدنـا ربنـا المعطــي .. وعـذنابهــ مـن الشيـــطان
وإذا زاد الغثـــى والهـرج .. زدنا لمن حســدنا عيـون
تشوف الخير في بـلادي .. وتمــــلا قلوبهم أحـــزان
|