آه ِ أيها العجز
لن تستطيع أحلامي أبداً أن تخلق الوحش َ الجامح َ الذي أتشوق إليه .
والتي ليست إلا ذات الكائن الضائع ويسميه بورخيس النمر الآخر :
أفكر بنمر.
- الكآبة هنا تجعل المكتبة الواسعة تبدو سامقة وتدفع الرفوف الى الخلف -
قوي ّ ، بريء ، يغطيه الدم ، جديد
سينتقل عبر غابته وصباحه وسيطبع آثار
خطاه على الهوامش الموحلة لنهر لا يعرف اسمه .
ويقر الشاعر، للطفل، بالهزيمة :
إن النمر الذي تمثــّل في قصيدتي
انما هو شبح نمر ،
رمز ،
سلسلة من المجازات وذكريات من الموسوعة
وليس هو ذلك النمر المميت،
الجوهرة ، المشئومة
ذاك الذي تحت الشمس أو القمر المتحول
في سومطرة أو البنغال
يمضي في تحقيق جولة حبه وعطله وموته .