عرض مشاركة واحدة
قديم 10/01/2008   #8
شب و شيخ الشباب ناصر221
مسجّل
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ ناصر221
ناصر221 is offline
 
نورنا ب:
Dec 2007
المطرح:
بالبيت
مشاركات:
26

إرسال خطاب MSN إلى ناصر221
افتراضي


اطيب تحية للزميل كاتب الموضوع

بداية ارجو الا يفهم الزميل كاتب الموضوع ان هذه السطور موجهة له ...............
قصة جميلة و ذات هدف واضح و جهد يشكر عليه كاتبه . و لكن ... هل لاحظت او لاحظم يا سادتي الكرام المباشرة في الطرح !! هذا ما أسميه و ا
عتذر طبعا على هذه التسمية .. ( قصص الأطفال ) لأننا نجد الشرير يصرح بأنه شرير ( حتى يستوعب الطفل بسرعه ) و نجد الخير يفيض خيرا و ايمانا ً ..... طبعا نعرف انه من المستحيل تماما ان تكون النفس البشرية شريرة تماما او خيرة تماما ... يوجد في داخل كل نفس بشرية جانب خير و جانب شر و كنا نتمنى من كتاب هذا النوع من القصص و الروايات الالتفات لهذه الملاحظة ... لا تعلموا اولادنا المباشرة ... علموهم تشغيل العقل للوصول الى النتائج , و اللافت اايضا ان هناك فئة اخرى اسوأ بكثير من فئة كتاب قصص الاطفال ,, الا وهي فئة رجال الدين الذين يستخدمون الاسلوب المباشر في تأليف قصص ضعيفة البناء تحت عنوان (اخرة من يشرب الخمر , قصة مراهقة تائبة ,,, الخ الخ ) .. و للتوضيح سأدرج بعضا من هذه الاساليب المضحكة التي يجب علينا ان نتحاشاها و خاصة عندما نقدمها للطفل لان الطفل في هذا الزمان قد اصبح يحمل عمليا شهادة "هندسة في علوم الكمبيوتر و الانترنت" و ايضا شهادة علم نفس بتخصص "
بناء العلاقات مع الجنس الاخر " اذا ... اطفالنا مثقفون و بيعرفوا اديش تلت التلاتة..... والله و يمكن يعلمونا كمان ... لا اريد الاطالة .. تفضلوا و اقروا معي بعض القصص الوعظية التوعوية الركيكة اللي عم بتضحك اولادنا علينا :



كانت تريد منه قُبلة واحده .. فماذا أعطاها ؟

ها هو الشاب القوي الحييَّ العالم , الذي يبلغ ثلاثين سنة , إنه الربيع بن خثيم , يتمالأ عليه فساق لإغوائه , فيأتون إليه بغانية جميلة , ويدفعون لها مبلغاً من المال قدره ألف دينار .

فتقول : علامَ ؟ قالوا : على قبلة واحدة من الربيع بن خثيم , قالت : ولكم فوق ذلك أن يزني , ( لأنه نقص عندها منسوب الإيمان ) , فما كان منها إلا أن تعرضت له في ساعة خلوة , وأبرزت مفاتنها له .

فما كان منه إلا تقدم إليها يركض ويقول : يا أمة الله : كيف بك لو نزل ملك الموت ، فقطع منك حبل الوتين ؟ أم كيف بك يوم يسألك منكر ونكير ؟ أم كيف بك يوم تقفين بين يدي الرب العظيم ؟ أم كيف بك إن شقيتي يوم تُرمين في الجحيم ؟

فصرخت وولّت هاربة تائبة إلى الله , عابدة زاهدة حتى لقّبت بعد ذلك بعابدة الكوفة .. وكان يقول هؤلاء الفساق : لقد أفسدها علينا الربيع .

ما الذي ثبّت الربيع أمام هذه الفتنة ؟ هل هي قلة الشهوة ؟ إنه شابٌ يماثل أقرانه من الشباب في وجود الغريزة والشهوة ومع ذلك ما الذي ثبَّته هنا .. وما الذي عصمه بإذن الله؟

إنه الإيمان بالله , الذيلا إله إلا هو .. فيا من تريد السعادة وزيادة الإيمان , أوصيك بمراقبة الله .. الصلوات الخمس في أوقاتها في المساجد .. السنن الرواتب .. صيام النوافل .. ذكر الله .. زيارة القبور .. الدعوة إلى الله .. الصدقة .. مصاحبة الأخيار .. هذه جنة وسعادة ..

قلت : تأمل حديث " احفظ الله يحفظك " نشتكي من الفتن وقلة المعين على الخير .. ونسأل عن كيفية الثبات علىالدين .. ولم نتذكر أن من " حفِظ الله .. حفظه الله " .. فالدنيا فرصة لا تعوَّض ليرى الله عز وجل منك كل خير .

المصدر .. ( كتيب : ولّت هاربة ) .. لأبي عبد الرحمن

-------------------------

ماشاءالله التقوى و الورع حتى لما بيذكروا اسم المصدر


يُستَدَل عَلى العَقلِ بحُسنِ المَقال
  رد مع اقتباس
 
Page generated in 0.07332 seconds with 10 queries