اقتباس:
كاتب النص الأصلي : عطر سوريا
ذكرت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية أمس أن البلاد شهدت ثلاث جرائم شرف خلال الأسبوع الماضي، أسفرت عن مقتل ثلاث نساء كانت آخرها «تثير الغثيان» إذ قتل رجل زوجته عندما سمع صوتاً صادراً من سطح بيته معتقداً أنه «عشيق» زوجته وبعد جريمة القتل أتضح أن هذا الصوت من السطح ما هو إلا «خربشة قطة».
واستنكرت المنظمة في بيان لها عنه «التستر» على جرائم الشرف التي غالباً «ما تشارك فيها العائلة كلها وربما العشيرة أيضاً بالتحريض والتشجيع وبذل الوعود لمرتكب الجريمة باستخدام نفوذ وأموال ووساطات العائلة/العشيرة، لتخفيف الحكم القضائي، ومن ثم خروج القاتل بعد أشهر معدودة من السجن».
وطالبت المنظمة الحكومة السورية بتغيير المادة 548 من قانون العقوبات السوري التي قالت: إن البعض يعتبرها حامية الشرف والتي تمنح مرتكب جريمة القتل أو الإيذاء العذر المحل إذا فاجأ زوجته أو أحد أصوله أو فروعه أو أخته في «جرم الزنا المشهود» أو «صلات جنسية فحشاء» مع شخص آخر، ومنحته العذر المخفف إذا فاجأ زوجه أو أحد أصوله أو فروعه أو أخته في حالة مريبة مع آخر.
وقالت المنظمة: إن «هذه المادة تنطوي على عدم دستورية إذ إنها تمنح القصاص للأفراد وليس للدولة ولهذا بات تعديل نص هذه المادة من قانون العقوبات أمراً ضرورياً، ولاسيما أن الأصل القانوني الذي أخذت منه وهو القانون الفرنسي وليس الشريعة الإسلامية كما يعتقد البعض». يذكر أن موقع نساء سورية المتخصص بالدفاع عن حقوق المرأة والطفل كان أول من أطلق حملة إعلامية لإيقاف جرائم الشرف في عام 2005، وقام الموقع بجمع عشرة آلاف توقيع على وثيقة تطالب بتغيير المادة ذاتها من قانون العقوبات. وأضافت المنظمة: إن سورية تصنف عالمياً الدولة الخامسة بارتكاب جرائم الشرف والرابعة على مستوى العالم العربي مشيرة إلى أنه في سنة 2005 حدثت نحو 40 جريمة قتل بدافع الشرف لنساء من قبل ذويهم في مختلف المحافظات السورية «وبالتأكيد هناك عدد أكبر لم يتم الإعلان عنه».
|
اكيد عقلو صرلو شي
يعني انا صحيح بقول انو لايمكن تكون القطة السبب وهو اكيد شاكك بزوجتو من قبل بس هيدا ما بيعطيه الحق بقتلها حتى لو ثبت ان الامر صحيح هناك قضاء يحاسبها وليس هو من يقاضي المخطئين
لهيك انا بهيك حالة بتمنى ينعدم لانو اولا قتل نفسا بريئة وثانيا اتهمها بالزنى بدون وجه حق وثالثا ليس هو من ينفذ العقاب
