- هل تـُصدقُ ما تقولٌ؟
- الأبُّ قال بأنني حتما ً أعودْ مَلِكاً على أرض البشرْ
لتَسودَ في الناس المسرةُ و السلامْ!
- لو عدتَ.. منذاَ يعرفـُكْ؟
- سأقول: جئتُ أنا المسيحْ!
- سيطالبونكَ بالدليلْ.
- ستكونُ في جيبي البطاقةُ و الجوازْ.
- هذا قليل..
ما أسهـلَ التزويرَ للأوراقِ في عصرِ اللصوصْ.
و لديهمُ (الخبراءُ) سوف يؤكدونْ أن الهويةَ زائفةْ!
- لكنْ عليها الختمُ..ختمُ الأبّْ..
- يا بئسَ الدليلْ!
سيؤكدُ الخبراءُ أن الختمَ برهانٌ على زيفِ الهوية!
- سأريهمُ هذى الثقوبْ.. في جبهتي
- انظرْ- و في الكفينِ ِ.. في الرجلين ِ.. جئتُ أنا المسيحْ !
- سيقول لوقا: قالَ مرقصُ
إنَّ متََّى قال يوحنَّا يقولْ: "في البدء كانَ الأمرُ إصلبْ
و الآن صار الصلب أوجَبْ!"
حتماً ستُصلبُ من جديد
همْ في انتظاركَ- كلُّ اتباعِكَ، قطعانُ اللصوص
- همْ في انتظاركَ بالصليبْ...
ماذا؟ أتبكى؟
كلُّ شيءٍ مضحكٌ حتى الدموعْ!
العصرُ يضحك من دموعك،
من دموعي،
عصرنا عصرُ اللصوصْ
بل أنتَ... حتى أنت لصٌّ!
لو لم تكن ما كان في الأرض اللصوصْ!
حتى أنا لصٌ.. ألم أُخدع طويلا باللصوص؟!