إنا لتـُعجزُنا الحياة..
فنلومها.. لا عجزنا
،
ونروح نندب حظنا ،
ونقول : هذا العصر لم يخلق لنا
!
- هو عصرنا
!
- لكننا لسنا به الفرسان.. نحن
قطيع عميان يفتش فى الفراغ عن البطولة ،
والأرضُ بالأبطال ملأى حولنا
!
- ملأى.. ولكن باللصوص
!
- الكأس حقاً نصف فارغة فماذا لو ترى النصف المليء ؟
!
لو لم تكن في العالم الأضداد ما قلنا : " عظيم أو قميء
" !
- إني لأعلم.. غير أن الزيف يغتال الحقيقة ! قل ما تريد لمن تريد كما تريد متى تريد..
لو بعدها الطوفان قلها في الوجوه بلا وجل
: " الملك عريان ".. ومن يفتى بما ليس الحقيقه..
فليلقني خلف الجبل
! إنـي هنالك منتظر..
والعار للعميان قلبـا ً أو بصرْ ،
وإلى الجحيم بكل ألوان الخطرْ
شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة
وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ
لتكتمل النشوة الصاعدة
|