[LiOnHeArT.3LA2]

رقصــُ فيْ مأتمي

ياأنتي..
يامُعذّبة روحي
ياكل ُّ مساحات وجعي..
أعتقيني من بُكائياتِ حضورِكَ
وخَلّصيني من سرمديَّ غيابك..
,,
علميني كيف أرتوي منِك..

ولن أتوقف حينها عن الإنهمارِ
فـ يوماً ما..
سـ تجفُ أرضي ولن ترويك..
حتى لو أستسقيت لتدّب الحياة تصحري..
,,
ياسُبيلْ عبوري
ربما يأتي الـ يوم الذي تنعكس بهِ أدوارنا
فـ أكونُ أنا
السبيل وأنت الـ عابرة المُغامرة
,,
سلَكْتَيني كـ ذاك الـ ماء
الذي أنهملْ مطراً
وجرى كـ وريدي..
ونعمتُ بأ حضانكَ
وكنتَي إليّ أقرب من كفني..
وألتصقتَي بي
تماماً كالـ جميلة منّيتـي..
كان حتمياً أن تلتصقُي بي
كما هو مفروضاً أنْ تموتي معي
وتُثيرُي وفي قبري وجدي

حتَى وأنا ميتة تُؤْلمَنْيَ..
تعبِرينْيَ/تسلِكَينْيَ/تقتليني
تُسكبيني..
لِمَ..؟ وتلكَ الـ مسكينةُ روحي
متى فيْ أحضانِ الـ راحةِ ترتمي..
,,
يابِدعَتَيَ الـ ضالة
كيف أستطعتَي أن تسومي خلايايّ
بــِ غيابك
تلكَ الـ قلادةً التي تتعلّقُ في حنايايّ
لازال راسخُ فيها وموشوم أسمك

,,
فيْ أحلامي
أضمكك فيكادُ لايفصلُ بيننا شئ
سوى مقدار عشر قُبلة
نحترقُ بها ونـ نصهرُ وربما نموتَ
,,
تموتُ كُلُّ الشهقاتِ
التي دَفَعتها إليكي كَرهاً
وتبدأ مراسمُ الإحتفالَ بـ دهشتَك
فـ تخرجين من أحضانـي للموتِ
فأشنقُ ذاتي حسرةً سائر نحو طريقَ الـ فناءْ
ربااااااه
حتّى مشوارُ موتك لايكتملْ بي..
ولا أستطيع أنْ أحتفلْ بـ بلوغَك
الـ كامل لـ ظلالاتكَ
,,
آخرْ الغيثَ
تفرّعي بي..
وبكُلُّي.. حتى أدين لكَ كُلُّي
وكل حدْبٍ منِّي..وكل صوبٍ
من تمرّغِات وجعي..


ربُمَا لا تَعَلمْ أَنّ الـ مَشَنَوقَ أعَلاهُ
أنـَا..