اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ظل جيفارا
والله افضل ان اتركها لأذهان الأشخاص لتفهمها كما تريد .... ولكن حتى تغيير أسم الحزب او حتى المراجعة الفكرية وانتمائي الفكري قد يوضح لك كيفية انتقال البندقية لدى الأستاذ رياض الترك
حسنا وبعيدا عن كل شيء الوردة الحمراء التي تمثل انعكاس لك في المنتدى قد تفسر ما أقول
تحياتي الحارة
ظل جيفارا
|
صديقي رياض الترك ترك الصف الأول بحزبو من فترة, و تغيير اسم الحزب يجوز حتى أنا استهجنتو بفترة من الفترات, لكن خطوة ليست بذات الاهمية يعني الفكرة هي نهاية وجود 3 أحزاب بنفس الاسم في سورية (+ منظمة وحدة الشيوعيين أو ماشابه ما بتذكر اسمها).
هلأ طبعا ابن العم هو انسان فكر, و الفكر عرضة للانتقاد و التحليل و حتى المناقضة, و هاد الشي الطبيعي, لأنو الفكر متل العضلة, و النقد و التحليل و المناقضة و الديالكتيك هي عبارة عن رياضة هذه العضلة, و بدون هذه الرياضة العضلة تضمر و تضعف قوتها.... من الصحي و المفيد نقد الفكر..
بالنسبة لموضوعنا, يعني ما زلت مصر شخصيا على انو ليس محاباة, الزلمة ما حكى شي غلط, بالعكس تماما خطابو مقبول (مقبول فقط و ليس جيد أو ممتاز), يعني أنا شايفها نقد غير مباشر لمريكا انو يا خيو مشاعركون نبيلة و حكيكون حلو عالأساس بس سياستكون بشعة لألنا, و ادعوك انك تقرا المقابلة من كل جوانبها و ليس من زاوية وحدة.
رياض الترك أحترمو شخصيا لأنو شيوعي غير تقليدي, أخذ الفكر الشيوعي كفكر و دعا لبناء تجربة ذاتية غير مستوردة, و حتى الاتحاد السوفيتي ناطحو (ذاتا قريت مرة بمقال لباتريك سيل عنو انو الاتحاد السوفيتي ضغط من اجل اعتقالو لأنو رجلهم كان بكداش و رغم ما مثّل بكداش للشيوعية العربية الا أن كاريزما رياض الترك كانت خطر عليه... ما بتذكر وين المقالة ولا حتى امتى نشرها لكن ساحاول جلبها) .... هاد زلمة وطني فعلا, رفض عروض كثيرة حتى من قبل فرنسا لقبول اللجوء السياسي و رفضها, اعلان دمشق رفض 5 مليون دولار تبرع من أمريكا, و رفضو الدبابة من اول لحظة, عارضو حرب العراق و أعلنو مرارا أنهم مع السلطة في خندق واحد ضد أي عدوان خارجي, و حتى بالمقابلة عم يعلن رفضو لأي نوع من الضغط على سوريا حتى لو كان ديبلوماسي...
اللي صاير هو انو في نوع من فرط الحساسية و الانقضاض المباشر على كل من يتكلم عن أمريكا من المعارضة, و بدون محاولة قراءة الخطاب جيدا.... و ظلم هالشي يعني هل يا ترى لما النظام السوري يعلن استعداده للتعاون مع أمريكا بخصوص محاربة الارهاب و ضبط الحدود و التعاون مع أمريكا في ما يخص استقرار العراق و أمنه, أو لما بيستقبلو بدمشق مسؤولين عراقيين من الحكومة الحالية (الغير شرعية... على فكرة) هل هذا يعني ان النظام عميل؟؟؟ طبعا لأ. هاي سياسة و الكلام السياسي يجب قراءته بين السطور يا صديقي...
ممكن ننتقد آلاف الشغلات باعلان دمشق أو بشخص الترك, أنا شخصيا عندي الكثير من التحفظات و الانتقادات عليه و ماني منتمي او منتسب لشي غير لأخوية.... لكن أعتقد أن اشتباه محاباة تجاه أمريكا من قبلهم هو اجحاف, يعني حتى لما اللبواني راح على أمريكا اعلان دمشق أعلن انو مالو علاقة و أنو هالشخص بيمثّل نفسو, لما عملو أمانة بيروت الاعلان دمشق اعلان دمشق أعلن عدم ارتباطه بها...
بالنسبة للوردة الحمراء....هاي ما ترمز للشيوعية انما من رواية لغسان كنفاني أحبها, أنا يساري اشتراكي ديمقراطي لكن لست شيوعي
تقبّل تحيتي
