نظرية ولدين لكل عائلة حل لكثير من مشاكلنا
لا شك أن الانفجار السكاني و الانجاب بغير حساب و لا تفكير بموارد دولنا و لا بمستقبلها هو كارثة الكوارث علينا و على الأجيال القادمة .. فقريباً سنفقد الغطاء الأخضر و الغابات و الموارد الطبيعية بفعل الغابات الاسمنتية التي تقام في كل مكان .. الصين و عدد سكانها حوالي ربع عدد سكان العالم بدأت منذ أواخر السبعينات في القرن الماضي سياسة ولد لكل عائلة و لولاها لا أحد يعرف كم من الممكن أن يكون عدد سكانها ... الوطن العربي و البلاد المتأخرة بانتظارها كوارث حقيقية إذا لم تغير سياستها و أساليبها الحياتية فالموارد النفطية و الطبيعية محدودة و ضغط التكاثر السكاني الكبير يزداد و الحكومات مشلولة لا تعمل ما فيه الكفاية للبدء بتحرك جدي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .. هذا عدا عن فوائد لا حدود لها بنظري لصغر العائلة منها انقراض العشائرية و القبلية في الوطن العربي و ازدياد الدخل الموزع على أفراد الشعب و ازدياد الرفاهية المادية للشعوب و تخفيف الضغوط على البنية التحتية لبلدان العالم الثالث ..
إنّ أغرب ما في الإسلام، كمنظومة معقّدة للغاية، هو هذه القوة الاستلابيّة التي تجعل المرأة تدافع عن تحقيرها الذاتي . نبيل فياض
_____
منتدى المسيحيين العرب
http://www.ch-arab.com/vb/index.php
|