حين لا أجد خطوات اخطوها..
و لا اجد كلمات جديدة اتلوها على مسامعك...
أخترت دائما ان اسير فى طريقك..
و لكن الطريق هو الذى يتلاشى تحت اقدامى...
اخترت ان اغزل من خيطان القز شال حريرى يلف عنقى..
و اشعر بدفئه حين يعترينى برد الوحدة..
او اسعد برقته حين تقسوا عليا الايام...
و شرعت فى غزله باناملى المحبة..
و اسندت راسى مرة من تعب و غفوت
و كيف كان اجمل ما فى الكون..
و لكن يالا تلك الخيوط من خيوط واهية..
و تتقطع الخيوط تلو الاخرى..
و نفذ صبرى.. ترى ما فائدة نولى او مغزلى..
و نفضت عن بالى ان يلف عنقى يوما وشاحك...
لم اكن جديرة به..لم استحق قلبك..
لم اكن جديرة بحبك..صبرى نفذ قبل حبك..
تخيلت انى املك صبر العالم كله...
و ضقت ذرعا بهجرانك لى سريعا..
كان عدم احتمالى لهجرانك..
خلت نفسى سوف انتظرك حتى تفرغ الحياة.