مارّة على طريق الحبّ الدّافئ
رهانغ يي
عند بدايات الرّبيع،
يقفز الأخضر داخل الأغصان ،
علامة على انتصار الأمل .
وأنا داخل الحافلة التي تطوي الأرض طيّا ،
وصلني صوت ينادي باسمي .
السيارة اجتازت محطّة الحبّ الدّافئ، ولم تتوقّف.
وأنا صامتة، ويدي على مقبض بوّابة السيّرة .
وكأنّني لا أعلم:
لماذا هذا التّغنّج في تسريحة شعري؟
لماذا حطّت زهرة الأوركيدا على عنقي ؟
لماذا تشتعل النّيران فوق خدّي ؟
رغم وضوح كلّ شيء للأشجار الباسمة على جنبيّ .
للأطيار التّي ألتلقيها في طريقي
الحافلة لم تتوقف في محطة الحبّ الدّافئ
وأنا بقيت واقفة
ومطر ينهمر داخل قلبي .
شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة
وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ
لتكتمل النشوة الصاعدة
آخر تعديل اسبيرانزا يوم 30/12/2007 في 17:02.
|