التطور كمبدأ ممكن التعامل معه لا كنظرية
و النظرية تقترح نشوء الحياة عن طريق تفاعل العناصر مع اشعة الشمس على ساحل البحر ... لتكون خلايا ما قبل البكتيريا!
لا يمكن وجود تفاعل بحيث يتحول الناتج من الفوضى الى اللا فوضى (حسب ما درسنا بالكيمياء)
و الشق الثاني ان الخلايا اللي سبقت البكتيريا تطورت الى البكتيريا و تدريجيا وصل الى الانسان
هذا ابدا غير منطقي بالمرة
لكن بالنسبة الي
الله خلق الكائنات بالتدريج ........ هذا مقبول علميا و دينيا
و خلق جنس الحيوانات بعد جنس النباتات و هذا صحيح علميا ...
و ممكن من خلال الطفرات الوراثية خلق الله كائنات جديدة لكن لا يمكن تعميم هذا المبدأ اطلاقا
المحور الثالث عن آدم و حواء بالنسبة الي اسهل كثير قبوله من نظرية ان البكتيريا انتجت الانسان ضمن سلسلة طويلة عريضة اسمها الارتقاء و النشوء !
أدعى الناس الى الشفقة ذلك الي يحول أحلامه الى الفضىة و الذهب.. جبران خليل جبران
اذا كان العالم اشتراكيا بالفطرة و رأسماليا بالفطرة و ربما قوميا بالفطرة ... فهل يا ترى كان رجعيا بالفطرة ؟
لن نبق اسرى الماضي ...
|