عرض مشاركة واحدة
قديم 15/07/2005   #7
شب و شيخ الشباب vtoroj-alexei
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ vtoroj-alexei
vtoroj-alexei is offline
 
نورنا ب:
Jul 2005
مشاركات:
536

افتراضي


سلام للعزيز عماد و شكر للمشرف محبة على تثبيته للموضوع وحذفه للتعليقات الخارجة عن الموضوع
أرجو ألا يعتقد احد الإخوة بأني أب كاهن فأنا مجرد قارئ بتمعن للكتاب المقدس و أملك مجموعة من الكتب المسيحية

مقدمة ضرورية عن "العهد"
قبل أن نخوض في العهود بين الله و الإنسان وهي تعتبر كتوضيح لمعنى العهد حسب رغبتك

العهد :
هو اتفاق، بشكل ميثاق، يعقد بين طرفين، بناء على رضاهما. وأهم العهود في الكتاب المقدس هو عهد الله للبشر عهده الأبدي (تك 17: 13 وخر 34: 10 وتث 4: 12 واش 59: 21). ويتخذ عمل إبرام العهد لفظة (( قطع العهد )) لأن المتعاهدين كانوا، في العصور القديمة، عند إبرام اتفاقية ما، يذبحون حيواناً ويقطعونه عدة قطع ويمر المتعاقدون بينها (تك 15: 10 و 17 وار 34: 1. وقد تم قطع العهد القديم، الذي هو مواعيد الله لإبراهيم (رو 9: 4) بدم الحيوانات وما رافقه من شعائر الغسل والصوم والأعياد

قبل أن يختصّ العهد (بريت) بعلاقات البشر مع الله، فهو يرجع إلى اختبار البشر في علاقاتهم الاجتماعية والشرعية. يرتبط الناس بعضهم ببعض بوثائق وعقود تَتضمن حقوقاً والنزاعات عادة ما تكون متبادلة. فهناك اتّفاقات، بين جماعات أو بين أفراد على قدم المساواة يريدون مساعدة بعضهم بعضاً: مثل الأحلاف من أول السلام (تكوين 14: 13 و21- 23، 21: 22- 24، 26: 28، 31: 44 46، 1 ملوك 5: 26، 15: 19)، أو عهود الاخوة (عاموس 1: 9)، أو مواثيق الصداقة (1 صموئيل 23: 18 )، حتى الزواج ذاته (ملاخي 2: 14).

وهناك معاهدات غير متكافئة حيث يعد القوي بحماية الضعيف، بينما يتعهّد الضعيف بخدمته. وكانت الشعوب الشرقية قديماً تألف عقد معاهدات التبعية هذه، ويقدّم لنا التاريخ المقدس أمثلة كثيرة منها (يشوع 9: 11- 15، 1 صموئيل 11: 1، 2 صموئيل 3: 12- 14). في هذه الحالات، قد يلتمس الضعيف المعاهدة. أما القوي فيوافق عليها، تبعاً إلى رغبته، فيملى عليه شروطه (راجع حزقيال 17: 13- 14). ويتم الاتفاق طبقاً لمراسيم مقررة في العرف الجاري. فيرتبط الطرفان بقسَم ": تشطر الحيوانات إلى شطرين، يجتاز المتعاقدان بين الشطرين، مستنزلين اللعنات على كل من يخالف شروط المعاهدة (راجع إرميا 34: 1. وأخيراً يقيمون نصبا انتحارياً، فتزرع شجرة أو يقام حجر، يصير فيما بعد شاهداً على إتمام الاتفاقية (تكوين 21: 33، 31، 48- 50).



بين (الله) و (ادم و حواء )
لم يكن بين الله و ادم و حواء عهد و إنما وصية من الله لهما
بمعنى أنه لا يوجد أتفاق أنت إعمل هذا و أنا أعمل هذا .............
حيث قال الله في تك 2
16 وَأَوْصَى الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ قَائِلاً: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً، 17 وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ».

الله لم يقل لادم إن أكلت من هذه الشجرة فسوف أميتك و لو قال له هذا لقلنا بأن الله أبرم عهداً مع ادم لكن الله أوصى ادم قائلاً " 17 وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ" أي أن النتيجة الحتمية للأكل من هذه الشجرة هو الموت المعد مسبقاً للذي يأكل من هذه الشجرة
هنا نرى أن الله ليس طرفا بل هو من الخارج يتكلم و يقدم النصائح كأب يرحم بحالة ابنه و لا يرده أن يقدم على الخطأ

الموت هو الثمرة الطبيعية للخطية. ومن محبة الله للإنسان فهو لم يلعن الإنسان بسبب الخطية بل لعن الأرض ولعن الحية.
(كان آدم في الجنة مثل شخص ضعيف في غرفة أعطى له الطبيب وصية، أنه لو خرج منها ستقابله الميكروبات فيمرض ويموت. و ادم كسر الوصية و خرج الى الميكروبات)
هذه كانت وصية الله الخالق لادم كما أنه يوجد وعد قد وعد به الله آدم بأن يأتي من نسل المرأة من يسحق رأس الأفعى لكنه وعد و ليس عهد


بين الله و نوح
يتهيأ للبعض بأن الله قد أقام مع نوح عهدين و دعونا نأخذ كل منهما على حدى

عهد الله الأول مع نوح نقرأه في الآيات التالية في الاصحاح السادس

9 هذِهِ مَوَالِيدُ نُوحٍ: كَانَ نُوحٌ رَجُلاً بَارًّا كَامِلاً فِي أَجْيَالِهِ. وَسَارَ نُوحٌ مَعَ اللهِ.
17 فَهَا أَنَا آتٍ بِطُوفَانِ الْمَاءِ عَلَى الأَرْضِ لأُهْلِكَ كُلَّ جَسَدٍ فِيهِ رُوحُ حَيَاةٍ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ. كُلُّ مَا فِي الأَرْضِ يَمُوتُ. 18 وَلكِنْ أُقِيمُ عَهْدِي مَعَكَ، فَتَدْخُلُ الْفُلْكَ أَنْتَ وَبَنُوكَ وَامْرَأَتُكَ وَنِسَاءُ بَنِيكَ مَعَكَ.
وننتقل للاصحاح السابع
1 وَقَالَ الرَّبُّ لِنُوحٍ: «ادْخُلْ أَنْتَ وَجَمِيعُ بَيْتِكَ إِلَى الْفُلْكِ، لأَنِّي إِيَّاكَ رَأَيْتُ بَارًّا لَدَيَّ فِي هذَا الْجِيلِ.
العهد هنا هو العهد الأزلي الذي يطبقه الله على مدار الزمان بينه و بين أي انسان
العهد هو أن يكون الانسان باراً و الله يرعاه و هذا العهد أزلي بأزلية الله و هو صفة ضمنية ذاتية موجودة في الله و أن يكون مع باريه
هنا نلاحظ العهد الأزلي الذاتي وهو أن يحفظ الله أبراره
و نرى هنا أنه لا يوجد عهد بين الله و شخص نوح لكن الله قد أعطاه مكافأة لأنه كان شخصاً باراً فطبق هنا العهد الأزلي المتعلق بكافة الأبرار
لقد أنجى الله نوح كمكافأة لانه شخصاً باراً


ننتقل الى العهد الثاني وهو موجود في الاصحاح التاسع
8 وَكَلَّمَ اللهُ نُوحًا وَبَنِيهِ مَعهُ قَائِلاً: 9 «وَهَا أَنَا مُقِيمٌ مِيثَاقِي مَعَكُمْ وَمَعَ نَسْلِكُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ، 10 وَمَعَ كُلِّ ذَوَاتِ الأَنْفُسِ الْحَيَّةِ الَّتِي مَعَكُمِْ: الطُّيُورِ وَالْبَهَائِمِ وَكُلِّ وُحُوشِ الأَرْضِ الَّتِي مَعَكُمْ، مِنْ جَمِيعِ الْخَارِجِينَ مِنَ الْفُلْكِ حَتَّى كُلُّ حَيَوَانِ الأَرْضِ. 11 أُقِيمُ مِيثَاقِي مَعَكُمْ فَلاَ يَنْقَرِضُ كُلُّ ذِي جَسَدٍ أَيْضًا بِمِيَاهِ الطُّوفَانِ. وَلاَ يَكُونُ أَيْضًا طُوفَانٌ لِيُخْرِبَ الأَرْضَ». 12 وَقَالَ اللهُ: «هذِهِ عَلاَمَةُ الْمِيثَاقِ الَّذِي أَنَا وَاضِعُهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ، وَبَيْنَ كُلِّ ذَوَاتِ الأَنْفُسِ الْحَيَّةِ الَّتِي مَعَكُمْ إِلَى أَجْيَالِ الدَّهْرِ: 13 وَضَعْتُ قَوْسِي فِي السَّحَابِ فَتَكُونُ عَلاَمَةَ مِيثَاق بَيْنِي وَبَيْنَ الأَرْضِ. 14 فَيَكُونُ مَتَى أَنْشُرْ سَحَابًا عَلَى الأَرْضِ، وَتَظْهَرِ الْقَوْسُ فِي السَّحَابِ، 15 أَنِّي أَذْكُرُ مِيثَاقِي الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَبَيْنَ كُلِّ نَفْسٍ حَيَّةٍ فِي كُلِّ جَسَدٍ. فَلاَ تَكُونُ أَيْضًا الْمِيَاهُ طُوفَانًا لِتُهْلِكَ كُلَّ ذِي جَسَدٍ. 16 فَمَتَى كَانَتِ الْقَوْسُ فِي السَّحَابِ، أُبْصِرُهَا لأَذْكُرَ مِيثَاقًا أَبَدِيًّا بَيْنَ اللهِ وَبَيْنَ كُلِّ نَفْسٍ حَيَّةٍ فِي كُلِّ جَسَدٍ عَلَى الأَرْضِ». 17 وَقَالَ اللهُ لِنُوحٍ: «هذِهِ عَلاَمَةُ الْمِيثَاقِ الَّذِي أَنَا أَقَمْتُهُ بَيْنِي وَبَيْنَ كُلِّ ذِي جَسَدٍ عَلَى الأَرْضِ».

من الواضح هنا بأنه لا يوجد عهد بين الله و نوح لكن هذا العهد هو عهد عام بين الله و جميع المخلوقات على الأرضو و بكون نوح من هذه المخلوقات فقد شمله العهد

إذاً لا يوجد عهد بين الله و نوح شخصياًً


عهد الرب مع ابراهيم
هنا نرى بان أول عهد أبرم بين الله و شخص معين هو كان بين الله و ابراهيم و هو في بداية الأمر كان وعد و لكن شك ابراهيم هو من حوله الى عهد و هذا نقرأه في التالي
في الاصحا ح الخامس عشر
7 وَقَالَ لَهُ: «أَنَا الرَّبُّ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أُورِ الْكَلْدَانِيِّينَ لِيُعْطِيَكَ هذِهِ الأَرْضَ لِتَرِثَهَا». 8 فَقَالَ: «أَيُّهَا السَّيِّدُ الرَّبُّ، بِمَاذَا أَعْلَمُ أَنِّي أَرِثُهَا؟» 9 فَقَالَ لَهُ: «خُذْ لِي عِجْلَةً ثُلاَثِيَّةً، وَعَنْزَةً ثُلاَثِيَّةً، وَكَبْشًا ثُلاَثِيًّا، وَيَمَامَةً وَحَمَامَةً». 10 فَأَخَذَ هذِهِ كُلَّهَا وَشَقَّهَا مِنَ الْوَسَطِ، وَجَعَلَ شِقَّ كُلِّ وَاحِدٍ مُقَابِلَ صَاحِبِهِ. وَأَمَّا الطَّيْرُ فَلَمْ يَشُقَّهُ. 11 فَنَزَلَتِ الْجَوَارِحُ عَلَى الْجُثَثِ، وَكَانَ أَبْرَامُ يَزْجُرُهَا.

في بداية الأمر أطلق الله وعده لنبيه ابراهيم ولم يكن هناك أي عهد بل كان وعد من الله لابراهيم و لم يكن ابراهيم ملزماً بأي شيء لأنه كان وعد و ليس عهد حيث أخرحه من أرض إلى أرض معدة سابقاً له
لكن ابراهيم ومن المعروف عنه شكه أراد أن يكون الموضوع عهداً و ليس مجرد وعداً ( 8 ) ( أي ملزماً لله و هذا بحسب عقل ابراهيم و استيعابه) مع ان الله إن وعد يوفي بوعده بهو القادر على كل شيء لكن ابراهيم لم يكن بعد يدرك هذه الحقائق و كما نراه فيما بعد بقي على شكه و على سبيل المثال عندما شك في الحبل باسحاق
فأعطى الله لابراهيم ما يريد و أمره " 9 فَقَالَ لَهُ: «خُذْ لِي عِجْلَةً ثُلاَثِيَّةً، وَعَنْزَةً ثُلاَثِيَّةً، وَكَبْشًا ثُلاَثِيًّا، وَيَمَامَةً وَحَمَامَةً». 10 فَأَخَذَ هذِهِ كُلَّهَا وَشَقَّهَا مِنَ الْوَسَطِ، وَجَعَلَ شِقَّ كُلِّ وَاحِدٍ مُقَابِلَ صَاحِبِهِ. وَأَمَّا الطَّيْرُ فَلَمْ يَشُقَّهُ."

نرى هنا بأن ابراهيم قام بتقطيع الحيوانات علامة على ابرام العهد و هنا نجد ما سيعمله و سيقدمه الله لابراهيم و نسله
5 ثُمَّ أَخْرَجَهُ إِلَى خَارِجٍ وَقَالَ: «انْظُرْ إِلَى السَّمَاءِ وَعُدَّ النُّجُومَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَعُدَّهَا». وَقَالَ لَهُ: «هكَذَا يَكُونُ نَسْلُكَ». 6 فَآمَنَ بِالرَّبِّ فَحَسِبَهُ لَهُ بِرًّا. 7 وَقَالَ لَهُ: «أَنَا الرَّبُّ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أُورِ الْكَلْدَانِيِّينَ لِيُعْطِيَكَ هذِهِ الأَرْضَ لِتَرِثَهَا».

و ننتقل ايضاً للاصحاح السابع عشر
4 «أَمَّا أَنَا فَهُوَذَا عَهْدِي مَعَكَ، وَتَكُونُ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ، 5 فَلاَ يُدْعَى اسْمُكَ بَعْدُ أَبْرَامَ بَلْ يَكُونُ اسْمُكَ إِبْرَاهِيمَ، لأَنِّي أَجْعَلُكَ أَبًا لِجُمْهُورٍ مِنَ الأُمَمِ. 6 وَأُثْمِرُكَ كَثِيرًا جِدًّا، وَأَجْعَلُكَ أُمَمًا، وَمُلُوكٌ مِنْكَ يَخْرُجُونَ. 7 وَأُقِيمُ عَهْدِي بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ، عَهْدًا أَبَدِيًّا، لأَكُونَ إِلهًا لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ. 8 وَأُعْطِي لَكَ وَلِنَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ أَرْضَ غُرْبَتِكَ، كُلَّ أَرْضِ كَنْعَانَ مُلْكًا أَبَدِيًّا. وَأَكُونُ إِلهَهُمْ».

أما الذي يجب على ابراهيم و نسله تقديمه بحسب عهد الله و إبراهيم فهو
9 وَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيم: «وَأَمَّا أَنْتَ فَتَحْفَظُ عَهْدِي، أَنْتَ وَنَسْلُكَ مِنْ بَعْدِكَ فِي أَجْيَالِهِمْ. 10 هذَا هُوَ عَهْدِي الَّذِي تَحْفَظُونَهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ، وَبَيْنَ نَسْلِكَ مِنْ بَعْدِكَ: يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ، 11 فَتُخْتَنُونَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِكُمْ، فَيَكُونُ عَلاَمَةَ عَهْدٍ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ. 12 اِبْنَ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ يُخْتَنُ مِنْكُمْ كُلُّ ذَكَرٍ فِي أَجْيَالِكُمْ: وَلِيدُ الْبَيْتِ، وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّةٍ مِنْ كُلِّ ابْنِ غَرِيبٍ لَيْسَ مِنْ نَسْلِكَ. 13 يُخْتَنُ خِتَانًا وَلِيدُ بَيْتِكَ وَالْمُبْتَاعُ بِفِضَّتِكَ، فَيَكُونُ عَهْدِي فِي لَحْمِكُمْ عَهْدًا أَبَدِيًّا. 14 وَأَمَّا الذَّكَرُ الأَغْلَفُ الَّذِي لاَ يُخْتَنُ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ فَتُقْطَعُ تِلْكَ النَّفْسُ مِنْ شَعْبِهَا. إِنَّهُ قَدْ نَكَثَ عَهْدِي».

أما بالنسبة لموضوع العهد مع كل من موسى و يشوع إعذرني فأنا كنت واضحاً في طرحي للموضوع و قلت الحوار سيكون تحديداً في سفر التكوين
و إن أجبتك عن هذين السؤالين فأنا سأضطر لإجابة الأسئلة التي ترد لاحقاً حول كل أسفار الكتاب المقدس في هذا الموضوع
أرجوك أن تسامحني و إن كنت مضطر على الإجابة فراسلني على الخاص و شكراً لتفهمك

أرجو أن تكون الإجابات كافية بالنسبة لك

سيخرجونكم من المجامع, بل تأتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله
[url]www.christpal.com[/url]
 
 
Page generated in 0.05522 seconds with 10 queries