اقتباس:
كاتب النص الأصلي : هاني فراس السواح
لن أبوح لكِ....
فالورود تفقدُ رونَقها
إذا و ضعت في المزهرية..
لن أبوح لكِ بحبي..
فهناك ألف رمح من الآلام..
و ألف مدية زجاجية..
أشعل لفافة أخرى..
و أدخل مع ظلكِ..إلى عصر الشفافية..
إلى عصر ضاعت فيه الحدود..
كما ضاعت فيه قوافيي الشعرية..
فنكتب كلاما ليس بشعر..
أتغزل بعينيك و تتغزلين بعيني..
***
أراك في رذاذ المطر..
الذي يضرب أطراف الرصيف..
أراك في كل كلمة من كلماتي..
في حزن أوراق الخريف..
أراك ماء ينابيع طاهر..
أغسل به لون خطاياي المخيف..
***
لا تسألي ماذا أريد..
أريد منك نظرة و لا أريد المزيد..
أريد أن تنهي عصر عبوديتي فأنا..
أسجد كل يوم لعينيك كالعبيد..
أريد أن تسري في جسدي..
كما يسري الدم في الوريد..
أريد أنا أراك لكني بعيد بعيد..
فهل أكتفيت يا حلوتي..أم أقول لك المزيد
هاني فراس السواح
|
تريدني أن أسري في أوردتك أن أستوطنك أن أكون إلهك وتجاهلت أين تكون أنت أي بقعة من الروح والجسد والقلب ستكون أويا عبد هواي لا تدري أن للألهة عذاب
ألا تعرف أننا بحاجة إلى الإعتراف إلى البوح إلى كلمة تنسينا أننا آلهة وترجعنا عبيد
كم افتقد هذه الكلمة يا صغير فحينها ستختل الموازين قلها لي يا صغير كي نحرق المدينة و نشعلها نار حبنا المجيدة
رائعة أيها المبدع الكبير و آسفة على مخطوطتي البسيطة